الأربعاء 4 سبتمبر 2024

كاليفورنيا تعلن الطوارئ بعد الانزلاقات الأرضية وموسم الحرائق يبدأ مبكرا بأستراليا وأزمة إنسانية بتشاد

صورة ارشيفية

عرب وعالم4-9-2024 | 16:18

دار الهلال

 أعلنت ولاية كاليفورنيا الأمريكية حالة الطوارئ بجنوب الولاية تحسبا لحدوث انهيارات أرضية، فيما حذرت خدمات الإطفاء في أستراليا من أن موسم الحرائق قد يبدأ مبكرا عن المعتاد هذا الربيع، كما حذرت الأم المتحدة من حدوث أزمة إنسانية في تشاد بسبب الفيضانات.

ففي كاليفورنيا، أعلن حاكم الولاية جافين نيوسم حالة الطوارئ بمدينة "رانتشو بالوس فيرديس" بجنوب الولاية تحسبا لحدوث انهيارات أرضية كبرى.

وذكرت شبكة (إيه بي سي) الأمريكية أن المدينة تقع على أربعة من أصل خمسة انزلاقات فرعية تشكل مجمع الانزلاقات الأرضية البرتغالية الكبرى، موضحة أن إعلان حالة الطوارئ يأتي بعدما هددت الانزلاقات الأرضية المنازل وتسببت في انقطاع الكهرباء وإمدادات الغاز خلال الآونة الأخيرة، فيما أوضح مكتب الحاكم أن حركة الانزلاقات الأرضية تشهد تسارعا بعد العواصف القوية بالمنطقة خلال العامين الماضي والجاري، فيما لا يمكن للسلطات التنبؤ بنمط وسرعة تحرك الانزلاقات خلال الأسابيع والشهور المقبلة.

وفي أستراليا، أصدرت السلطات تنبيها إلى السكان بالاستعداد ووضع خطط للبقاء على قيد الحياة، وذلك على خلفية إعلان خدمات الإطفاء أن موسم الحرائق قد يبدأ مبكرا عن المعتاد هذا الربيع.

ومن المقرر عقد القمة الوطنية الثانية للاستعداد للكوارث في أستراليا في وقت لاحق من الشهر الجاري، حيث ستجمع الحكومة والقطاعات والمنظمات غير الحكومية للتحضير للكوارث الطبيعية المتوقعة وأنماط الطقس المستقبلية.

أما في تشاد، نقل راديو "فرنسا الدولي" عن منسق الأمم المتحدة المقيم في تشاد فرانسوا كزافييه باتالينجايا إعرابه عن القلق من حدوث أزمة أنسانية بعد مصرع ما لا يقل عن 145 شخصا وتضرر نحو مليون نسمة بجميع مقاطعات البلاد البالغ عددها 23 مقاطعة، وذلك نتيجة الفيضانات غير المسبوقة التي وقعت في شهر يوليو الماضي.

وأوضح أن مياه الفيضانات غمرت أكثر من 250 ألف هكتار من الحقول، ودمرت 70 ألف منزل، وجرفت 29 ألف رأس من الماشية، لافتا إلى هذه الأرقام مرشحة للزيادة بسبب نقص في الأموال والمساعدات الإنسانية وصعوبة الوصول إلى المتضررين.. وحذر من احتمالية ارتفاع منسوب المياه بحلول نهاية الشهر الجاري مع خطر زيادة فيضان نهري "شاري" و"لوجون"، مما قد يؤثر على البنية التحتية، وخاصة المؤسسات التعليمية.

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) قد أعلن، في وقت سابق، أن أمطار غزيرة مصحوبة بفيضانات شهدتها تشاد في الأيام الأخيرة، وتسببت في تشريد أكثر من مليون نسمة، بالإضافة إلى حدوث دمار هائل في البنية التحتية والزراعة وتشريد الآلاف.. كما أطلقت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية نداء عاجلا لتقديم المساعدات الطارئة للمتضررين.