قال الدكتور هاني أبو الفتوح، الخبير المصرفي، إن البنك المركزي يواجه معضلة اقتصادية صعبة حيث يريد تحقيق التوازن والسيطرة على التضخم وأيضا تخفيض السياسة النقدية لدعم النمو الاقتصادي.
وأفاد الخبير المصرفي خلال مداخلة هاتفية على قناة «صدي البلد»، بأنه من المتوقع أن يخفّض البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الفائدة بمقدار ربع في المئة خلال الاجتماع القادم المزمع عقده يوم 18سبتمبر المقبل.
وأوضح أن البنك المركزي يستهدف معدلات التضخم بنسبة تصل إلى 9% في نهاية عام 2024، و5% في نهاية عام 2026.
وأشار إلى أن البنك المركزي يجب أن يأخذ في الاعتبار بشأن قرار رفع الفائدة أو خفضها، بحسب تدفقات رأس المال الأجنبي سواء كان من استثمارات أو من الأموال الساخنة.
وأكد أبو الفتوح، أن تأثير البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على خفض الفائدة في اجتماعه القادم يوم 18 سبتمبر يمكن أن يؤثر على تدفق الأموال الساخنة لمصر.
ولفت إلى أنه إذا احتفظ البنك المركزي بأسعار الفائدة عند المستويات الحالية يمكن أن يجذب المستثمرين الذين يسعون إلى أرباح أعلى في الأسواق الناشئة.