قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي، إنه في حال قام جميع المؤرخين السياسيين والعسكريين من خارج المنطقة العربية، بتدوين ما قامت به جمهورية مصر العربية من جلسات مصالحة بين حماس بقطاع غزة، والسلطة الوطنية الفلسطينية «فتح» برام الله، وكل المنظمات والفصائل الفلسطينية، سيجدون أن مصر بلغة الأرقام والتاريخ، وليس بلغة السياسة والإعلام هي الأكثر حرصا على ترميم البيت الفلسطيني.
وأضاف «سلامة»، خلال لقاء على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدور المصري يأتي من منطلق خبرتها بـ«القضية الفلسطينية» منذ الجولة الأولى من الصراع العربي الإسرائيلي في عام 1948، ومن ثم الإدارة المصرية الكاملة لقطاع غزة منذ عام 1948 حتى عام 1967.
وتابع أستاذ العلوم السياسية متحدثاً عن اختطاف الفصائل الفلسطينية جلعاد شاليط في عام 2006 من ثم تحريره عن طريق وساطة مصرية مقابل الإفراج عن ما يزيد على 1000 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية عام 2011: «وسائل الإعلام الإسرائيلية كاف اعتبرتها صفقة ذليلة ومهينة ولم تحدث في تاريخ إسرائيل منذ عام 1948».