ترك ما لا يقل عن 1051 طفلا، الجماعات المسلحة منذ يناير الماضي، من بين أكثر من 7000 طفل مسجلين في أراضي "دجوجو" و"إيرومو" و"مامباسا" (إيتوري) في الكونغو الديمقراطية.
وذكر موقع "All Africa" الاخباري الإفريقي اليوم الأحد، أن الأمانة الفنية لمكتب العمل التطوعي من أجل الأطفال والصحة (بي في إي إس) هذه الأرقام خلال ورشة العمل المشتركة بين المقاطعات حول تجنيد واستخدام الأطفال داخل الجماعات المسلحة في "بونيا" عاصمة هذه المقاطعة.
وأضاف الموقع أنه على مدار يومين، ركزت نحو خمسين جهة فاعلة مشاركة في مكافحة استخدام وتجنيد الأطفال في القوات والجماعات المسلحة من "مانييما" و"كيفو الشمالية" و"كيفو الجنوبية" و"تنجانيقا" و"إيتوري"، على الوضع العام لآلاف الأطفال الذين ما زالوا نشطين في الميليشيات.
وأوصت هذه الجهات الفاعلة الدولة بتسريع عمليات رعاية رجال الميليشيات وكذلك أطفال "برنامج نزع السلاح والتسريح وإنعاش المجتمعات المحلية واستقرارها" (بي دي دي آر سي - إس)، ويتم إيواء هؤلاء الأطفال الذين تركوا الجماعات المسلحة في موقع "ديانجو".
ويقدر عدد الجماعات المسلحة بـ 23 جماعة، بينهم أكثر من 7000 طفل ومن بين هؤلاء الأطفال خرج 751 طفلا من الجماعات المسلحة بالفعل، وسار أكثر من 300 آخرين على خطى زملائهم.
من جانبها، قالت مستشارة حاكم "إيتوري" المسئولة عن الشباب "إيرين فاويكا" إنه تم إحراز تقدم كبير والذي لا يزال يتطلب دعم الشركاء وزيادة الوعي من جانب قادة المجتمع لتحرير جميع الأطفال الآخرين الذين ما زالوا ضمن الجماعات المسلحة في المقاطعات المختلفة.
بدوره، رحب الممثل الوطني لبرنامج نزع السلاح والتسريح وإنعاش المجتمعات المحلية واستقرارها (بي دي دي آر سي - إس) بعقد هذه الورشة بدعم من قسم حماية الطفل في بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو). وتعهد المسئول الكونغولي بإحالة كافة التوصيات إلى مسئولي البرنامج.