قرر متحف الفنون الجميلة في بوسطن إعادة قلادة أثرية إلى تركيا بعدما بعدما انتشرت معلومات مؤكدة أنها كانت قد سرقت من  قبل حوالي خمسين عامًا.

وترجع تلك القلادة إلى 2700 عام، كانت جزءا من مجموعة المتحف لأكثر من أربعة عقود، ولكن بعد اكتشف الباحثون أنها سرقت من مقبرة تركية عام 1976، تقرر إعادتها إلى موطنها الأصلي.

وقد أصدرت فيكتوريا ريد، مسؤولة المتحف عن أصول المقتنيات تصريحا جاء فيه "أننا دائما لا نحتفظ بأي قطعة أثرية تبين لنا أنها مسروقة، وأضافت: "نحرص على إعادة المقتنيات إلى أصحابها الشرعيين، سواء كانوا أفرادًا أو مجتمعات أو دول".

تم الحصول على القلادة المصنوعة من الذهب والعقيق في عام 1982 من تاجر في لندن، لكنها جذبت الانتباه مجددا بعد أن لاحظ باحث تشابها بين هذه القلادة وقطع أثرية مشابهة في تركيا، بناء على هذا الاكتشاف، طلبت وزارة الخارجية التركية من المتحف التحقيق في أصولها، تأكد أن القلادة قد تم تهريبها من تركيا

تسلمت الحكومة التركية القلادة في حقيبة خاصة، وتجدر الإشارة إلى أن المتحف كان قد أعاد في العام الماضي تمثالين برونزيين إلى تركيا، وذلك طبقا لما نقله موقع CBS NEWS.