قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن هناك احتجاجات ضخمة داخل إسرائيل، للمطالبة بوجود اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنقاذ حياتهم، مشيرًا إلى أن هناك مطالب بإسقاط هذه الحكومة والتي بات الكل يدرك الآن أنها تفتح الأبواب للجحيم وتريد الاستمرار في الحرب في قطاع غزة واستهداف المنشآت المدنية والمدارس الفلسطينية وسقوط كل يوم مزيد من الشهداء أو فيما يتعلق بإشعال الأوضاع في المنطقة وقطاع غزة.
وأضاف " سيد" في مداخلة هاتفية لقناة " إكسترا نيوز" اليوم الأحد، أن الجانب الأمريكي أصبح الداعم الأساسي لإسرائيل، كما أن نتنياهو يعرقل الوصول إلى أي اتفاق، لأنه يضع دائمًا شروط تعجيزية عندما يكون هناك تقارب أو توافق حول حل القضايا العالقة، ويعيق أي اتفاق لتستمر معاناة الرهائن والمحتجزين وأهالي قطاع غزة، في حين أن نتنياهو يغلب مصالحها لسياسية والابقاء في الحكم.
وتابع، أن نتنياهو يحاول أن يغطى فشله بعد 11 شهر من الدمار والخراب، أو تحقيقه لأي أهداف حتى التي أعلنها، وبالتالي فأنه لديه مصلحة باستمرار الحرب لأطول فترة ممكنة، حتي انتهاء الانتخابات الأمريكية، وتمكنه بالهروب من المحاسبة السياسية وقانونية، لفشله منذ 7 أكتوبر حتي الأن.
وأردف، خبير العلاقات الدولية، أن نتنياهو وزير العسكرية الاسرائيلية، تسبب في ضرر لإسرائيل سواء كانت أضرار، اقتصادية ضخمة، توقف السياحة والاستثمار، الهجرة العكسية، لتحقيق رغباته الشخصية، واستمراره بالحكم، مؤكدًا أن مصر تريد وقف نزيف الدم الفلسطيني، حيث تعمل على بالتعاون مع الشركة في قطر وأمريكا، للتوصل إلى اتفاق لوقف هذا العدوان علي قطاع غزة، رغم معارضة نتنياهو لأي اتفاق، وأيضًا تقدم المساعدات الإنسانية، ومزيد من الدعم للشعب الفلسطيني، باعتبار أن مصر هي السند الأساسي.