السبت 28 سبتمبر 2024

«بيونج يانج» تسخر من الاقتراح بتعليق عضويتها في الأمم المتحدة

1-3-2017 | 02:06

سخرت كوريا الشمالية من اقتراح كوريا الجنوبية أمس الثلاثاء، بتعليق عضوية بيونج يانج في الأمم المتحدة بسبب استخدامها أسلحة كيماوية لاغتيال الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي في ماليزيا.

وقال الدبلوماسي الكوري الشمالي جو يونج تشوي فى مؤتمر نزع السلاح في الأمم المتحدة بجنيف كوريا الشمالية ترفض تمامًا التصريحات التافهة والتي لا تتسم بالمسئولية والوقحة وغير المنطقية التي أدلت بها كوريا الجنوبية: "جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لم تنتج أو تخزن أو تستخدم قط أسلحة كيماوية وموقفنا واضح. ونرفض بشكل قاطع الافتراضات والتكهنات بشأن الحادث الذي وقع في ماليزيا."

وكانت كوريا الجنوبية دعت أمس الثلاثاء إلى اتخاذ "إجراءات جماعية" ضد كوريا الشمالية منها تعليق عضويتها في الأمم المتحدة قائلة إن استخدام الأسلحة الكيماوية في اغتيال الأخ غير الشقيق لزعيمها يمثل "جرس إنذار".

وقال يون بيونج سي وزير خارجية كوريا الجنوبية في مؤتمر ترعاه الأمم المتحدة عن نزع السلاح "تتواتر أنباء عن أن كوريا الشمالية لا تملك فحسب جرامات بل آلاف الأطنان من الأسلحة الكيماوية منها غاز الأعصاب في مختلف أرجاء البلاد.. وواقعة الاغتيال في الفترة الأخيرة هي جرس إنذار لنا جميعا بشأن القدرات الكيماوية لكوريا الشمالية واعتزامها استخدامها بالفعل".

وقال يون، إن الدول يمكنها تفعيل معاهدة الأسلحة الكيماوية واتخاذ "إجراءات جماعية."

وأضاف "قد تتخذ شكل تعليق حقوق كوريا الشمالية وامتيازاتها كعضو في الأمم المتحدة." ووصف جارته الشمالية بأنها "مخالف معتاد للقواعد".

وفي ماليزيا قال المدعي العام الماليزي إن ممثلي الادعاء الماليزيين سيوجهون اتهاما لامرأتين- إحداهما إندونيسية والأخرى فيتنامية- بالقتل فيما يتعلق بضلوعهما المزعوم في قتل الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية.

وقتل كيم جونج نام الذي انتقد نظام عائلته وأخاه غير الشقيق كيم جونج أون في كوالالمبور في وقت سابق هذا الشهر بعد مزاعم عن قيام المرأتين بوضع غاز الأعصاب على وجهه. وتصف الأمم المتحدة هذا المركب الكيميائي بأنه سلاح للدمار الشامل.

وقال المدعي العام محمد أباندي علي إنه سيجري توجيه اتهام رسمي للمرأتين الأربعاء بموجب المادة رقم 302 من قانون العقوبات التي تنص على عقوبة الإعدام.

وأضاف لرويترز في رسالة نصية "بوسعي تأكيد ذلك"، ويعتقد المسئولون الكوريون الجنوبيون أن القتل نفذه عملاء كوريون شماليون وحددت ماليزيا ثمانية كوريين شماليين كمشتبه بهم في الواقعة.