شهد قصر ثقافة الزقازيق، انطلاق معرض لإصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة، وذلك في إطار الاحتفال بالعيد القومي لمحافظة الشرقية، ويستمر المعرض حتى 13 سبتمبر الحالي.
إصدارات هيئة قصور الثقافة بالزقازيق
تقدم قصور الثقافة ما يقرب من 180 عنوانا من إصدارتها المتنوعة والتي من بينها "الحملة الفرنسية وظهور محمد على باشا"، "تاريخ سيناء القديم والحديث"، "تاريخ النهب الاستعماري لمصر"، "المستشرقون" بأجزائه الثلاثة.
هذا وبالإضافة إلى إصدارات "مصر أصل الحضارة"، "محنة الدستور"، "نشأة الروح القومية المصرية"، "فنون الأدب الشعبي"، "الإلمام بأخبار أرض الحبشة من ملوك الإسلام".
وتشمل الإصدارات الأخرى "رواد الواقعية في السينما المصرية"، "حكايات أفلامنا"، "السينما وحضارة مصر القديمة"، "الصناعات المعدنية في مصر خلال سبعة آلاف عام"، "الذكاء الاصطناعي"، "رجال عاشوا للعلم"، "إعادة إنتاج التراث الشعبي"، "الأزياء الشعبية في صعيد مصر"، "الخطاب السياسي في السينما المصرية".
وتتضمن المعرض أيضا عناوين مجموعة كتب عميد الأدب العربي طه حسين، و"جماليات السرد بين النص والتشكيل"، "القيم التشكيلية والجمالية"، "الترميم والتذوق الفني للآثار".
ومن جانب آخر، هناك عناوين أخرى مثل "دراسات فى الأوبرا المصرية"، "مسرح الطفل المعاصر بين التربوية والجمالية"، "روافد القوة الناعمة المصرية"، "من روائع الآثار المصرية في المتاحف العالمية"، بجانب إصدارات النشر الإقليمي من شعر وروايات ودراسات نقدية، بالإضافة إلى مجلات قطر الندى، وغيرها من العناوين.
يذكر أن محافظة الشرقية تحتفل بعيدها القومي يوم التاسع من سبتمبر من كل عام، إحياء لذكرى وقفة الزعيم أحمد عرابي، ابن قرية هرية رزنة أمام الخديوي توفيق في مثل هذا اليوم عام 1881م، مطالبا بحقوق الشعب في الحرية والكرامة ليخلد التاريخ هذا اليوم الذي اتخذته المحافظة عيدا قوميا لها.
نظم بيت ثقافة شركة النيل لقاء بعنوان "دور الأسرة والمجتمع في رعاية حقوق المسنين"، وذلك بمقر الجمعية الشرعية بقرية سوادة بمحافظة المنيا، لأجل التحدث عن دور الوزارة في رعاية المسنين.
وشارك في ذلك اللقاء كل من: الشيخ جمال عبد الحميد من علماء الأزهر الشريف، وعضو لجنة صانعي السلام، القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، القس كمال رشدي ممثل الكنيسة الإنجيلية، والداعية الإسلامية آمال جابر.
استهلت الفعاليات بكلمة للحسيني حسن، مدير بيت شركة النيل، مؤكدا على دور قصور الثقافة فى نشر الوعي لفئة كبار السن من خلال الفعاليات الثقافية والفنية التي تقدمها.
ومن ناحيته تحدث الشيخ جمال عبد الحميد، عن المبادرات التي أطلقتها الدولة مؤخرا في مختلف المجالات الثقافية، الاقتصادية، الترفيهية، الاجتماعية والصحية وغيرها، بما يمكنهم في المجتمع ويساعد على تحسين جودة الحياة.
من جهتها تناولت الداعية آمال جابر، دور الدولة المصرية في رعاية كبار السن، موضحة تفصيليا أهداف مبادرة "العمر الذهبي" التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي للتعريف بقضاياهم، ودمجهم في المجتمع، وتحويل تلك الفئة إلى طاقة بناءة.
وأشار القس كمال رشدي إلى أهمية الرعاية الصحية للمسنين وخاصة المتواجدين بدور الرعاية، وذلك من خلال تشجيعهم على ممارسة الرياضة بإشراف طبي، والتغذية الصحية بعد الرجوع إلى طبيب الدار، هذا بالإضافة إلى الترويح عنهم للتقليل من ضغوط الحياة التي يتعرضون إليها.
وفي سبيل نشر المعرفة والثقافة والإرتقاء بوعي القادة المثقفين بوزارة الثقافة، أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة، اليوم الأحد، أولى فعاليات المجموعة الثانية من الورشة التدريبية بعنوان "تنمية مهارات مسئولي المتابعة وتقييم الأداء".
وتعقد الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين لعدد من العاملين بالهيئة والأقاليم الثقافية التابعة، بمقر الإدارة بمصر الجديدة، في سياق خطط وبرامج وزارة الثقافة.
استهل اللقاء بحديث الدكتورة منال علام، رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة، أوضحت خلاله أهداف الورشة التدريبية، والمستمرة حتى 12 سبتمبر الحالي.
وأشارت إلى أن أهمية الورش وهي: التعرف على مدى تأثير الأنشطة الثقافية المقدمة على الجمهور، طرح آليات تقييم الأداء لقياس مدى فاعليته وكفائته، هذا وبالإضافة إلى الوقوف على أهم المشكلات التي تواجه العاملين، ومحاولة تقديم حلول عملية لمواجهتها، من أجل اتخاذ القرار المناسب.
ومن ناحيتها تناولت أماني عثمان، مدير عام تنمية الصعيد، تفصيليا مفهوم المتابعة وتقييم الأداء، موضحة أنها عملية ممنهجة مستمرة في جميع مراحل العمل، وتعتمد على الاستعانة بالأدلة، وإجراء المقارنة بين ما تم إنجازه وما هو مخطط له، لاتخاذ قرارات صائبة.
وأضافت: أن عملية المتابعة لا تقتصر فقط على مجرد تتبع الأنشطة والموارد، بل تمتد إلى أكثر من ذلك، من أجل تحسين أداء العاملين وتطوير مهاراتهم.
وعلى جانب أخر، أوضحت "عثمان" أنها تساعد بشكل كبير على تحسين الأداء المؤسسي والفردي، والوصول إلى التميز في العمل وحل المشكلات وبالتالي الارتقاء بجودة العمل.
وأشارت إلى أهمية ذلك من خلال إكساب العاملين مهارات عملية في أساليب جمع البيانات الكمية والنوعية، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتطبيق أنظمة فعالة تدعم اتخاذ القرارات، وتعزيز المهارات التحليلية لقراءة البيانات، مع التذكير الدائم بالأهداف التي تسعى المؤسسة الثقافية لتحقيقها.
أما عن الأساليب الخاصة بالتقييم والمتابعة أشارت "عثمان"، أنها تُستخدم لتحقيق التكامل بين الجانب الرسمي الذي يرتكز على البيانات ويرتبط عادة بمهمة المتابعة والتقييم، والجانب غير الرسمي المعني بعمليات الرصد لدعم تنفيذ العمل وتحديد الآثار المترتبة عليه، موضحة أن ذلك يعتمد على عدة عوامل منها قدرات الأفراد المكلفين بالعمل، الوقت المناسب لإنجازه، والموارد المتاحة، وهذه الأساليب تتميز بأنها تجمع معلومات كمية وكيفية عن مدى تطابق خط سير المشروع بالخطة الموضوعة من خلال الاطلاع على التقارير والسجلات التي يقوم بها العاملون بالمشروع بشكل دوري وتوثيق الأنشطة التي تم تنفيذها.
واختتم اللقاء بتطبيق عملي حول كيفية تصميم خطة لمتابعة النشاط الثقافي بشكل سلس، مع التعريف بمراحل عملية التخطيط.