قام اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بتوديع الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية، والوفد الأمنى رفيع المستوى المُرافق له بمطار القاهرة الدولى، حيث أعرب الوزير الضيف عن تقديره لأجهزة وزارة الداخلية المصرية وأثنى على ما شاهده من قدرات وإمكانات تقنية بقطاعات الوزارة التدريبية المُختلفة وتطلعه لتعزيز علاقات التعاون القائمة وتبادل الخبرات فى مختلف المجالات.
كما تقدم بخالص الشكر والتقدير للواء محمود توفيق وزير الداخلية على ما لمسه من حفاوة الاستقبال عقد جلسة مباحثات موسعه بين الوزيرين هذا وقد عقد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية امس جلسة مباحثات موسعة بمقر وزارة الداخلية مع الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية والوفد الأمنى رفيع المستوى المرافق له خلال زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية.
استعرض خلالها الجانبين أوجه تطوير علاقات التعاون الأمنى المشترك بين وزارتى الداخلية فى البلدين وأساليب تدعيمها بالإضافة لآخر المستجدات فى القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك.
وخلال اللقاء أكد وزير الداخلية السعودى على أهمية مصر ودورها المحورى فى محيطها الإقليمى، مشيداً بالجهود التى تبذلها وزارة الداخلية المصرية فى مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بشتى أشكالها وخاصة فى مجال مكافحة المخدرات، مما كان له بالغ الأثر فى تدعيم ركائز الاستقرار بالمنطقة، كما أشاد بالخبرات التدريبية المصرية فى مختلف مجالات العمل الأمنى، معرباً عن تطلعه أن تشهد العلاقات القائمة مزيداً من الازدهار فى مجالات تبادل الخبرات وتعزيز قنوات الاتصال وآليات تبادل المعلومات بين الجانبين.
ومن جانبه أكد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، على متانة أواصر العلاقات والتشاور المستمر بين الوزارتين فى ضوء العلاقات التاريخية التى تربط البلدين الشقيقين، مشيراً إلى حرص وزارة الداخلية المصرية على تعميق أواصر التعاون مع الأجهزة الأمنية العربية الشقيقة، وترحيبه بمواصلة تعزيز آليات تبادل الخبرات والمعلومات مع الجانب السعودى، تفعيلاً لإتفاقية التعاون الأمنى الموقعة بين الجانبين مشيراً إلى حتمية تضافر الجهود لمحاصرة وتقويض التحديات والتهديدات الناجمة عن التطورات المتسارعة لاستخدامات تطبيقات الذكاء الاصطناعى والتكنولوجيا الحديثة فى ظل المتغيرات والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.