يتزامن اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر ذكرى رحيل الموسيقار رياض السنباطي، وهو أحد أبرز الموسيقيين العرب، والمتميز بتلحين القصيدة العربية، وعرف بأن أم كلثوم أبرز من غنت له، وترصد "بوابة دار الهلال" أهم محطات الموسيقار رياض السنباطي، وأعماله لأم كلثوم
نشأته
ولد رياض السنباطي في 30 نوفمبر، في مدينة فارسكور التابعة لمحافظة دمياط بشمال دلتا مصر، وكان والده مقرئ تعود الغناء في الموالد والأفراح والأعياد الدينية في القرى والبلدات الريفية المجاورة.
فلما بلغ التاسعة من عمره، ضبطه والده عند جارهم النجار هاربا من المدرسة، يضرب على العود ويغني بصوته أغنية «الصهبجية» لسيد درويش فطرب لصوته.
وقرر أن يصحبه معه للغناء في الأفراح، وكان ذلك خاتمة عهد عصر سلامة حجازي وفاتحة عصر سيد درويش، كانت لمصر دنياها، وللأرياف دنياها.
ولم تطل إقامة الشيخ السنباطي الكبير في فارسكور، فنزح إلى مدينة المنصورة عاصمة الدقهلية وألحق ابنه بأحد الكتاتيب، ولكنه لم يكن مقبلا على الدرس والتعليم بقدر إقباله وشغفه بفنون الموسيقي العربية والغناء
أعماله لأم كلثوم
وقام بعمل أكثر من 282 أغنية وقصيدة لأم كلثوم، تضم أيقوناتها الشهيرة "أراك عصى الدمع، ولسه فاكر، وحيرت قلبي معاك، وأقولك إيه عن الشوق، وليلى ونهاري، وطوف وشوف، والأطلال" ولحن رياض السنباطي جميع القصائد التى غنتها أم كلثوم من شعر أحمد شوقي، ومجموعها 10 قصائد.
وساهم في صناعة أبرز الأغاني مثل الأطلال مع أم كلثوم و"شفت حبيبى" لمحمد عبدالمطلب و"لعبة الأيام" وردة و"مين يشترى الورد " لليلى مراد و"لحن الوفاء" للعندليب عبد الحليم حافظ وغيرها من الأغانى.