أكد رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، أن الانتخابات النيابية؛ استحقاق دستوري مهم، ومحطة أولى ضمن مسار التحديث السياسي، مشيرا إلى أن هذا المسار مستمر لـ 3 دورات انتخابية قادمة ستزيد الأردن، وستسير جنبا إلى جنب وبالتوازي مع المسار الاقتصادي والمسار الإداري وعملية التحديث الشامل.

وقال الخصاونة- في تصريح عقب إدلائه بصوته في الانتخابات، اليوم /الثلاثاء/- "مستوى الإقبال نأمل بأن يكون مرتفعا ويليق بهذه المناسبة الوطنية ويليق بالمواطن الأردني وبالخطى الثابتة التي ندخل بها واثقين إلى المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية مؤسسين على إنجاز كبير في المئوية الأولى من عمر الدولة الأردنية".

ودعا الخصاونة، مرة أخرى، المواطن الأردني والشباب الأردني والشابات الأردنيات بالإقبال على صناديق الاقتراع، واختيار من يتوخون باعتباره الأفضل من الأحزاب الأردنية المعبرة عن الخصائص الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المميزة للمجتمع الأردني.

وأشار إلى أن الانتخابات مسار التحديث السياسي، مضيفا أن الشباب هم العمود الفقري والثروة الحقيقة للوطن، داعيا لتعزيز مشاركتهم في الانتخابات.

وبين أن إجراء الانتخابات في خضم الأحداث الجارية، تأكيد على إجراء الاستحقاقات الدستورية، والسير نحو الإصلاحات السياسية والاقتصادية، قائلا: "الانتخابات اليوم استحقاق دستوري أصر الملك عبدالله الثاني على أن يجري في وقته وهذا دلالة على صلابة وقوة ومتانة المملكة الأردنية الهاشمية وعلى وضوح مسارها".