أدانت المملكة المتحدة بشدة القيود المتزايدة التي تفرضها حركة "طالبان"على حقوق النساء والفتيات في أفغانستان،وذلك على لسان ممثلها خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.
وعبّر الممثل البريطاني، حسب ما أوردته الحكومة البريطانية عبر موقعها الرسمي اليوم "الثلاثاء"، عن خيبة أمل بلاده العميقة من قرار طالبان منع دخول المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في أفغانستان،الذي طالما عمل على تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.
وفي بيانه،وصف الممثل البريطاني آخر قرارات لجنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أفغانستان بأنها "مروعة"،مؤكداً أنها تزيد من حدة القمع المنهجي الذي تتعرض له النساء والفتيات الأفغانيات.
وأشار إلى تصريحات وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي،الذي اعتبر هذه القوانين بمثابة "نكسة مأساوية" أخرى للبلاد.
وقال الممثل البريطاني إن القيود المفروضة تشمل اعتبار صوت المرأة انتهاكاً أخلاقياً وحظر ظهور وجوههن علناً،ومنعهن من النظر إلى الرجال الذين ليسوا من أقاربهن،مما يخلق آثاراً كارثية على رفاههن ومعيشتهن.
وأكد المملكة المتحدة التزامها بمواصلة دعم حقوق النساء والفتيات في أفغانستان،والبحث عن سبل جديدة لدعمهن في ظل الظروف الصعبة التي يواجهنها،كما شددت على ضرورة تراجع طالبان عن قراراتها القمعية.
وختم الممثل البريطاني بتوجيه سؤال إلى المقرر الخاص،حول كيفية دعم النساء والفتيات في أفغانستان في ظل حظرهن الفعلي من التواجد في الأماكن العامة.