أكد عدد من سفراء وممثلي دول أمريكا اللاتينية والكاريبي المعتمدين لدى مصر، دعم بلادهم الكامل للحق الفلسطيني المشروع في نيل دولة فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
وشدد السفراء - في كلماتهم خلال أعمال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين مع سفراء دول أمريكا اللاتينية والكاريبي الذي عٌقد اليوم /لأربعاء بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية - على أن دولهم ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني ومنحه حقه في تقرير المصير، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية.
وقال سفير البرازيل بالقاهرة باولينى فرانكو دى كارفلو إن بلاده تؤكد دائما بكافة المحافل الإقليمية والدولية دعمها الكامل للشعب الفلسطيني والتزامها بمبدأ حل الدولتين، والتأكيد على ضرورة منح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
وأضاف أن بلاده تعترف بالدولة الفلسطينية وتؤكد دعمها للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير، كما أن بلاده مستمرة في بذل كافة الجهود الرامية لدعم الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن فلسطين تلعب دورًا فعالًا ومهمًا في المنطقة.
وأعرب عن أمله في أن يساهم المجتمع الدولي بفاعلية في وضع حد لسلسلة الحروب التي أوقعت قتلى وجرحى بين الفلسطينيين.
من جانبه، قال سفير بوليفيا بالقاهرة إيدوين ريفيرو كيسبرت إن بلاده تدعم قضية فلسطين وتدافع عن حقوق الفلسطينيين في كافة المحافل الإقليمية والدولية، كما تدعم حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني له الحق الكامل في تقرير المصير وفي دولته الحرة المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح أن بوليفيا تقف بجانب حقوق الشعب الفلسطيني، وأن الفلسطينيين ليسوا وحدهم بل نتضامن معهم وندعمهم بلا حدود؛ سعيًا لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار.
وبدوره، أعرب سفير فنزويلا بالقاهرة ويلمر أومار بارينتوس عن امتنانه لدعوته لحضور هذا الاجتماع بالأمانة العامة للجامعة العربية، مؤكدًا أن بلاده تدعم القضية الفلسطينية وتعترف بالحق الفلسطيني بكافة المحافل الإقليمية والدولية.
وأكد أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية الاعتراف بالدولة الفلسطينية والاعتراف بحقها في نيل العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، مؤكدًا دعمه للمجموعة العربية في نيويورك الرامية لنيل فلسطين على العضوية الكاملة، معربًا عن رفضه العواقب الوخيمة التي تقع في الضفة الغربية وقطاع عزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وطالب بوضع حد للاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن بلاده ستبذل كل الجهد وستقدم كل الدعم لكافة الدول التي تشعر بالانعزال عن المجتمع الدولي.
ومن ناحيتها، أكدت سفيرة كولومبيا بالقاهرة ميلينا دي جافيريا، ضرورة تعزيز العلاقات بين المنطقة العربية واللاتينية والكاريبي، لافتة إلى أن المنطقتين تمتلكان قيمًا واهتمامات مشتركة، منوهة بأن بلادها تعترف بفلسطين وتقدم كافة سبل الدعم لنصرة الشعب والقضية الفلسطينية.
وأوضحت دعم بلادها الكامل لحق فلسطين في نيل العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، مشيرة إلى رفض بلادها الكامل للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضافت أن كولومبيا أعلنت، في أكتوبر الماضي، قطع علاقتها مع إسرائيل؛ لأن السياسات الكولومبية مبنية على الاحترام للقانون الدولي، مؤكدة رفض بلادها العنف وأي عمل ضد حقوق الإنسان، ورفضها الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بما في ذلك القدس.