أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن أسفه لمقتل 6 من موظفي الأمم المتحدة خلال غارة إسرائيلية على مدرسة في غزة، كما ندد "بالانتهاكات الصارخة للقانون الإنساني الدولي"

وقال في تغريده على حسابه على شبكة "إكس" نقلتها إذاعة فرنسا الدولية، اليوم الخميس - إنه تم استهداف مدرسة تحولت إلى ملجأ لـ 12 ألف شخص مرة أخرى من قبل الغارات الجوية الإسرائيلية، وكان ستة من زملائنا في الأونروا من بين القتلى.

وأضاف "أن ما يحدث في غزة غير مقبول على الإطلاق"، مؤكدا أن هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الإنساني الدولي يجب أن تتوقف فورا".

تشهد غزة تصعيداً مستمراً في الصراع بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية، مما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني في القطاع. وتتعرض البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات، لأضرار جسيمة جراء القصف المتبادل.

وتعمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في ظل ظروف صعبة لتقديم الخدمات الأساسية لأكثر من مليون لاجئ فلسطيني في غزة، لكنها تواجه تحديات كبيرة بسبب الأضرار التي لحقت بمنشآتها وموظفيها.

مقتل موظفي الأونروا في القصف يعكس خطورة الوضع على الأرض واستمرار تعرض المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة للخطر.

الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أعرب مراراً عن قلقه حيال استهداف المدنيين والمنشآت الإنسانية، مطالباً بضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وتجنب استهداف المنشآت المدنية.

نداؤه الأخير يأتي في وقت تتصاعد فيه الدعوات لوقف إطلاق النار وإيجاد حل سياسي ينهي النزاع ويخفف من