انطلقت حملة انتخابية تستمر لمدة 15 يومًا لاختيار خليفة رئيس الوزراء الياباني المستقيل فوميو كيشيدا، حيث يتنافس تسعة مرشحين في انتخابات قيادة الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم، في انتخابات تهدف إلى تجديد الحزب واستعادة ثقة الناخبين بعد فضيحة تتعلق بالأموال السياسية.

وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، اليوم الخميس - أن الفائز في الانتخابات المقرر إجراؤها في 27 سبتمبر الجاري سيواجه تحديات اقتصادية تتمثل في ارتفاع الأسعار الذي يتجاوز نمو الأجور، بالإضافة إلى التحديات الأمنية المتمثلة في الصين وكوريا الشمالية.

ومن المتوقع أن يصبح الزعيم الجديد رئيسًا للوزراء، نظرًا لأن الحزب الديمقراطي الليبرالي وحليفه، حزب "كوميتو"، يسيطران على مجلسي البرلمان.

ومن بين المرشحين شخصيات بارزة، بما في ذلك وزير الدفاع السابق شيجيرو إيشيبا ووزير الشؤون الرقمية الحالي تارو كونو والسكرتير العام للحكومة يوشيماسا هاياشي.

كما تترشح سيدتان، إحداهما وزيرة العدل السابقة يوكو كاميكاوا، في محاولة لتصبح أول رئيسة وزراء في اليابان.

وفي حالة عدم حصول أي مرشح على الأغلبية المطلقة، سيتم إجراء جولة إعادة في نفس اليوم.

ويشارك في السباق أيضًا عدة مشرعين محافظين يحظون بدعم أعضاء الحزب الذين يتبنون رؤية رئيس الوزراء الراحل شينزو آبي.