بحث رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس مجلس الدولة في جمهورية الصين الشعبية "لي تشيانج"، اليوم الخميس، مختلف أوجه التعاون والعمل المشترك من أجل تعزيزها وتوسيع آفاقها في إطار الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي تجمع البلدين.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدها الشيخ محمد بن زايد، مع رئيس مجلس الدولة الصيني في قصر الوطن في أبوظبي، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام).
واستعرض الجانبان مستوى تطور التعاون خاصة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والصناعة والطاقة المتجددة والاستدامة إضافة إلى التعليمية والثقافية وغيرها من الجوانب التي تمثل أولويات التنمية لدى البلدين.
وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وأهمية العمل على ترسيخ السلام والاستقرار في العالم وتسوية الصراعات من خلال الحلول السلمية والقنوات الدبلوماسية، مؤكدين في هذا السياق أهمية العمل الجماعي الدولي في مواجهة التحديات العالمية المشتركة.
كما شدد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق ضمن أُطر العمل الدولي المشتركة التي تجمع البلدين بما يعزز مصالحهما المتبادلة ويدفع تجاه السلام والتنمية والازدهار في العالم.
واستعرض الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس مجلس الدولة الصيني، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وأهمية الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان الحماية للمدنيين فيه وتوفير المساعدات الإنسانية الكافية والآمنة والمستدامة لهم إضافة إلى منع توسع الصراع في المنطقة بما يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين وإيجاد أفق للسلام الدائم والشامل القائم على "حل الدولتين".
وأكد رئيس مجلس الدولة الصيني حرص بلاده على مواصلة تنمية آفاق شراكتها الإستراتيجية الشاملة مع الإمارات بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويعزز التنمية والازدهار لشعبي البلدين.