قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن رحلة الإسراء والمعراج ثبتت بالقرآن الكريم، والذي ثبت بالقرآن لا يجب إنكاره لعدم الخروج من الإسلام، ووجدت سورة من سور القرآن اسمها سورة "الإسراء"، تثبت رحلة الإسراء والمعراج بقوله تعالى: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذين باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير".
وأضاف «هاشم»، خلال لقاء مع الإعلامي حمدي رزق، مُقدم برنامج "نظرة"، على فضائية "صدى البلد"، أن الله سبحانه هو الذي أسرى بعبده وخاصه بكلمة عبده، حتى لا يظن أحد أأن الذي وصل للحضرة الإلهية خرج من دائرة العبودية وأصبح ابنًا لله، لا هو عبد لله مهما كرّمه الله سبحانه.
وأوضح أن الحكمة من رحلة الإسراء والمعراج أن يُري الله نبيه أياته، وتعني الأمور الغيبية، وتابع: "الله سبحانه أعطى رسوله معراجًا صعد عليه، والتقى في الحضرة الإلهية، وجعل منحة ربانية لأمته تعرج بروحها للقاء ربها وهي الصلاة، لقاء مع الله سبحانه.