طلب قائد المجلس العسكري الحاكم في بورما مين أونج هلاينج، مساعدات أجنبية بعد الفيضانات التي تعرضت لها البلاد وأودت بحياة 11 شخصا، وتسببت في نزوح 235 ألف آخرين ، فضلا عن قطع الاتصالات في بعض المناطق،فيما اعتبر خطوة نادرة .

وذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم السبت، أن السلطات تحقق في تقارير غير مؤكدة تفيد بأن العشرات من العمال المهاجرين باتوا في عداد المفقودين بعد الانهيارات الأرضية في منطقة تعدين الذهب بمنطقة "ماندا لاي" وسط البلاد.

وكان المجلس العسكري الحاكم في بورما قد منع المساعدات الدولية أو أي برامج مساعدات خارجية.

وتعاني بورما من حرب أهلية منذ استيلاء العسكريين على السلطة في عام 2021.