شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في أعمال القمة العلمية السنوية العاشرة، التي تعقد خلال الفترة من 10 إلى 27 سبتمبر االجاري، ضمن أعمال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، من أجل مناقشة التحديات العلمية والتكنولوجية الأكثر إلحاحا في عصرنا.
وأكد الدكتور رحيل قمر رئيس قطاع العلوم والبيئة بالمنظمة، في كلمته خلال جلسة "أهمية المنظمات الدولية لضمان الشمولية في التعاون العلمي العالمي"، على الدور المحوري الذي تلعبه المنظمات الدولية في تطوير التعاون العلمي الشامل على نطاق عالمي، موضحا أن الشمولية تتضمن مشاركة ناجعة وتمكينا حقيقيا لجميع أفراد المجتمع العالمي، وهو ما تسعى الإيسيسكو لتنفيذه عبر الإسهام في تنمية بيئة تعاونية تعزز الاستماع إلى جميع الآراء وتضمن أن تعود ثمار التقدم العلمي على الجميع.
كما استعرض الدكتور رحيل قمر أبرز برامج ومبادرات الإيسيسكو المبتكرة، التي تعمل على سد الفجوات في الموارد والتعليم والفرص بين الدول الأعضاء بالمنظمة، وفي مقدمتها: برنامج تدريب الشباب على إنشاء وتطوير المشاريع الناشئة في مجال التكنولوجيا والابتكار، وبرنامج تحسين خدمات المياه والصرف الصحي في 1000 مدرسة ريفية بدول العالم الإسلامي، وبرنامج إنتاج 500 ألف شتلة في دول العالم الإسلامي، إلى جانب برامج ومبادرات أخرى تعزز التعاون البيئي العالمي.