قال محمد كارم، الخبير السياحي، إن زيادة الاهتمام بالسياحة الأسيوية للتعرف على الوجهات التاريخية في مصر والثقافية أدى لحدوث إقبال كبير جدًا على المقصد السياحي المصري، مشيرًا إلى أن هذا الاهتمام عائد على عدة عوامل أهمها تعزيز العلاقات السياحية بين مصر ودول أسيا.

وأضاف "كارم" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح " على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأحد، أن تعزيز العلاقات السياحية يتم بين وزارة السياحة والهيئات المسؤولة في كلا الجانبين، موضحًا أن تطوير الكثير من المنشآت السياحية والفندقية في محافظة الأقصر ساهم بشكل كبير في استقبال عدد كبير من السياح الأسيويين، وكافة أنواع السياحة.

وتابع، أن هناك اختلاف كبير في اهتمامات السائحين الزائرين بأنواع السياحة المصرية، حيث أن كل جنسية تختلف في ثقافاتها وطبيعتها، موضحًا أن السائح الياباني عندما يزور مصر يهتم بكل ما يخص السياحة الثقافية.

وأردف، الخبير السياحي، أن الأكلة المصرية المميزة التي تجذب كل السائحين لمصر بمختلف جنسياتهم هي الكشري المصري والطعمية، موضحًا أن السائح الياباني يحب السياحة الثقافية أما الهندي يفضل السياحة النيلية والثقافية، أما السائح التايلندي أو الصيني يحب السياحة الثقافية والشاطئية.

وأكد "كارم" أن هذا التنوع يساعد بشكل كبير في حدوث تدفق كبير للسائحين من مختلف الجنسيات في الفترة المقبلة، موضحًا أن الفترة الماضية مصر بدأت استقبال أفواج سياحية من أوروبا وهو يتطلب تجهيزات ضخمة في البنية التحتية والخدمات السياحية وإطلاق طيران مباشر من العواصم الأوروبية لمصر وهو من أبرز العوامل التي تعزز حركة السياحة لمصر والأقصر ومطارات مثل مرسى علم وهو ساعد بشكل كبير على تسهيل الإجراءات التي قامت بها الدولة خلال الفترة الماضية من تأشيرات وبرامج سياحية مختلفة قدمت للسياحة الأوروبية، كما أن تحسين الخدمات ساعد على عدم وجود روتين في استخراج التأشيرات، بجانب مناخ مصر في الشتاء وهو ما يساعد على جذب سياحة كبيرة لمصر.