وافق مجلس إدارة البنك الدولي على قرض جديد يبلغ 100 مليون دولار لدعم تحسين الطرق الريفية في مقاطعة جواياس في الإكوادور.

ووفقا لبيان صادر عن البنك الدولي، يمول القرض تصميم وإدارة وتنفيذ أعمال إعادة تأهيل سبعة طرق وبناء وتحسين ثمانية جسور في المناطق الريفية، كما سيركز على بناء القدرات لتعزيز التخطيط والصيانة للبنية التحتية للنقل الريفي.

وقالت محافظة مقاطعة جواياس مارسيلا أجويناجا إن المقاطعة الساحلية الأكثر اكتظاظًا بالسكان في الإكوادور، تلعب دورًا رئيسيًا في نمو وتطور البلاد، حيث تمثل 30.92 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الوطني، أي ما يعادل 34.317.146 دولارًا أمريكيًا.

وأضافت أن المشروع يتضمن العديد من أعمال البنية التحتية للطرق التي من شأنها تعزيز الاتصال وخلق فرص العمل وتحسين السلامة على الطرق في المقاطعة.

ومن المتوقع أن يستفيد من المشروع أكثر من 24 ألف مستخدم يوميًا، غالبيتهم من سكان الريف في جواياس، التي تضم أعلى تركيز للأسر الضعيفة ومنخفضة الدخل في المقاطعة. إضافة إلى ذلك، سيقلل المشروع من أوقات التنقلات؛ ويجعل البنية التحتية أكثر مرونة في مواجهة تغير المناخ؛ ويقلل من الوفيات على الطرق.

ومن جانبه، قال مدير البنك الدولي لبوليفيا وتشيلي والإكوادور وبيرو عصام أبو سليمان، "إن الاتصال الجيد داخل الريف يخلق فرصًا لمزيد من الوصول إلى فرص العمل والتعليم والخدمات في المناطق الأكثر ضعفًا"، مضيفا أن هذا المشروع يمثل إضافة إلى دعم البنك الدولي للبلاد للمساهمة في التنمية المرنة والشاملة.

وبسبب موقعها المميز، تلعب مقاطعة جواياس دورًا مهمًا في تسهيل التجارة الدولية وربط الإكوادور بالأسواق العالمية، إلا أن الظواهر الطبيعية مثل هطول الأمطار الغزيرة والزلازل تهدد الاتصالات مع المقاطعة، فعلى سبيل المثال، تسببت الأمطار الغزيرة خلال شتاء 2022-2023 في إتلاف شبكة الطرق في المقاطعة، مما أثر على التجارة ورفاهية السكان، للتخفيف من آثار التغيرات المناخية، سيعمل المشروع على زيادة المرونة والسلامة على الطرق.