الثلاثاء 17 سبتمبر 2024

في الذكرى الثالثة لتأسيس أوكوس.. واشنطن تتعهد بمواصلة التعاون مع كانبرا ولندن لضمان الأمن الإقليمي

مستشار الأمن القومي الأمريكي

عرب وعالم17-9-2024 | 12:03

دار الهلال

أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، مواصلة التعاون والاستثمار في اتفاقية الشراكة الدفاعية والأمنية الثلاثية مع المملكة المتحدة وأستراليا، والتي تهدف إلى تعزيز منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة.

وقال سوليفان- في بيان نشره البيت الأبيض، اليوم /الثلاثاء/؛ بمناسبة الذكرى الثالثة لتأسيس شراكة "أوكوس"- "منذ ثلاث سنوات، التزم الرئيس الأمريكي جو بايدن وشركاؤنا في أستراليا والمملكة المتحدة بتأسيس شراكة أمنية معززة تُعرف باسم (أوكوس)، تهدف إلى تعزيز منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة، التي تتمتع بالأمن والاستقرار".

وأوضح أن الشراكة نمت بشكل ملحوظ خلال هذه الفترة، مما أدى إلى تعزيز الأمن في المنطقة وأيضًا الأمن الداخلي للولايات المتحدة، مستشهدا بدعم أستراليا في الحصول على غواصات مسلحة تقليديًا وتعمل بالطاقة النووية، إلى جانب دمج الأفراد الأستراليين في برامج التدريب الأمريكية والبريطانية الخاصة بالطاقة النووية.

وأضاف أنه "مع نمو هذه الشراكة، تعززت أمنيات حلفائنا في المنطقة وكذلك أمننا الداخلي في الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أنه على مدى السنوات الثلاث الماضية، حققت الدول الثلاث تقدمًا كبيرًا في دعم حصول أستراليا على قدرات الغواصات المسلحة تقليديًا، والتي تعمل بالطاقة النووية".

وأشار إلى أنه يتم حاليا تدريب البحارة الأستراليين في مدارس الطاقة النووية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، كما تم إشراك الأفراد الأستراليين في العمل داخل أحواض بناء السفن الأمريكية، قائلا إن كل دولة استثمرت بشكل كبير في تعزيز قواعدها الصناعية الدفاعية، مما أدى إلى خلق آلاف الوظائف عالية المهارة.

وأفاد بأن الشركاء في (أوكوس) نفذوا تغييرات واسعة في أنظمة الرقابة على التصدير، مما فتح مجال التجارة الدفاعية بين الدول الثلاث، لافتا إلى أنه من خلال التكامل العميق لمجتمعات الابتكار، تعمل دول (أوكوس) على تطوير ونشر قدرات متقدمة للقوات المسلحة.

واختتم مستشار الأمن القومي الأمريكي، البيان بالقول: ستستمر هذه الجهود في السنوات القادمة، حيث سنواصل التعاون والاستثمار في هذه الشراكة التاريخية.