كشفت الرئاسة الأذرية لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 29) اليوم الثلاثاء عن إطلاق مبادرات ضمن خطة عمل المؤتمر من أجل تركيز الاهتمام العالمي على العمل المناخي.

وأعلنت رئاسة مؤتمر "كوب 29" اليوم عن تلك مبادرات لتسريع التقدم المحرز في العمل المناخي واستكمال جدول الأعمال، وذلك بحسب ما جاء على الموقع الرسمي لمؤتمر "كوب 29"، المقرر إقامته في العاصمة الأذرية باكو في نوفمبر المقبل.

من جانبه أوضح مختار باباييف، رئيس الدورة المقبلة من مؤتمر الأمم المتحدة التاسع والعشرين للمناخ، والذي سيشارك فيه حوالي 200 دولة: "لقد أكملت الرئاسات المتعاقبة لمؤتمر الأطراف برنامجها الإلزامي بأجندات عمل غير قابلة للتفاوض، مما يجعل من الممكن تحقيق نتائج طموحة".

وتتناول رسالة باباييف بالتفصيل العديد من "الالتزامات" و"الإعلانات" و"المبادرات" المكرسة لمواضيع مختلفة، استنادا إلى نموذج الرئاسة الإماراتية لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ /كوب 28/ في دبي العام الماضي. والتي تعد نصوص غير ملزمة تقترحها رئاسة المؤتمر بشأن مواضيع معينة، ويمكن للدول أن تختار طواعية التوقيع عليها من عدمه. 

وتضم المبادرات نصوصا لتطوير تخزين الكهرباء وشبكاتها وتخزين الهيدروجين والحد من انبعاثات غاز الميثان من النفايات. 

كما قدمت رئاسة مؤتمر الأطراف تفاصيل عن صندوق العمل لتمويل المناخ، والذي سيتم استكماله بمساهمات طوعية من الدول والشركات المنتجة للوقود الأحفوري، بهدف جمع مليار دولار لتمويل العمل المناخي.