أعلنت شركة "ميتا"، المالكة لتطبيقات "فيسبوك وإنستجرام وواتس آب" للتواصل الاجتماعي، عن خطط لإدخال قيود على حسابات مستخدمي "إنستجرام" من المراهقين، في ظل تفكير الحكومات في فرض حدود على الفئة العمرية لمستخدمي منصات التواصل الاجتماعي.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية في سياق تقرير نشرته، اليوم الثلاثاء، أن شركة "ميتا" أعلنت تطبيق هذه القيود على المستخدمين الجدد من المراهقين ممن دون الـ16 عاما، كما سيتم توسيع هذه القيود في وقت لاحق لتشمل حساباتهم الحالية التي يستخدمونها.
وأشار التقرير إلى أن الهدف من هذه القيود هو منح الآباء مزيدا من التحكم في أنشطة أبنائهم، بما في ذلك القدرة على منع الأطفال من استخدام التطبيق أثناء ساعات الليل.
وتشمل الإجراءات، التي سيتم تطبيقها على إعدادات حساب المراهقين، تمكين الآباء من وضع حدود زمنية يومية لاستخدام التطبيق ومنع المراهقين من استخدام تطبيق إنستجرام في أوقات معينة، إلى جانب متابعة الحسابات التي يتواصل معها الأطفال، بالإضافة إلى الإطلاع على نوعية المحتوى الذي يشاهده الطفل، كما تشمل منع البالغين من إرسال رسائل خاصة إلى المراهقين الذين لا يتابعونهم وإغلاق الإشعارات أثناء الليل.
وسيحتاج مستخدمو تطبيق "إنستجرام" الجدد الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما إلى الحصول على إذن الوالدين لتغيير هذه الإعدادات، بينما سيتمكن المراهقون الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عاما من تعديلها بشكل مستقل.
ويأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من اقتراح الحكومة الأسترالية تقييد وصول الأطفال إلى مثل تلك المنصات، كما قدمت خططا لتقديم تشريع إلى البرلمان بحلول نهاية العام الجاري لرفع سن وصول الأطفال إلى وسائل التواصل الاجتماعي إلى ما بين 14 و16 عاما.