أكد قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن مهمته الرئيسية هي تغيير الواقع الأمني في هذه الجبهة بشكل سريع قدر الإمكان،وفقاً لما أوردته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل منذ قليل.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صواريخ على عدد من المستوطنات شمال إسرائيل في الرشقة الأخيرة من جنوب لبنان، وفقاً لما أوردته قناة القاهرة الإخبارية في منذ قليل.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بدوي صفارات الإنذار في عدد من مستوطنات الجليل الغربي شمال إسرائيل، تزامناً مع رشقة صاروخية من الجنوب اللبناني، وفقاً لما أوردته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.
وأضافت وسائل الإعلام الإسرائيلية بصدور تعليمات لسكان مستوطنات الشمال بالبقاء قرب الملاجئ والتحضير لإمكانية حدوث تصعيد مع حزب الله خلال ساعات.
يذكر أن كشفت الشركة التايوانية صاحبة العلامة التجارية (جولد أبولو) النقاب عن إن أجهزة الاستدعاء (البيجر) المنفجرة التي أصابت آلاف الأشخاص في جميع أنحاء لبنان أمس الثلاثاء تم تصنيعها من قبل شركة مجرية تمتلك حق استخدام علامتها التجارية، بحسب ما أوردته صحيفة بوليتيكو الأمريكية اليوم "الأربعاء".
وأعلنت الشركة التايوانية إن أجهزة "البيجر" طراز إيه أر-924، التي تحمل العلامة التجارية للشركة، تم تصنيعها من قبل شركة توزيع مقرها المجر وتدعى بي إيه سي كونسلتينج كيه إف تي.
وقال مسئول أمني تايواني بارز لبوليتكيو، إنه ليس لدى تايوان أي سجل لشحن أجهزة الاستدعاء جولد أبولو إلى لبنان أو الشرق الأوسط، ولم تتلقى بوليتيكو ردا عند محاولة الاتصال بشركة بي إيه سي المجرية حتى صباح اليوم "الأربعاء".
ووفقا للتقرير، اتهم حزب الله اللبناني إسرائيل بالوقوف وراء الحادث الأمني الذي أصاب عناصره.
كما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلا عن مسئولين أمريكيين ومسئولين آخرين، أن إسرائيل وضعت متفجرات في مجموعة أجهزة الاستدعاء (البيجر) التي تم تفجيرها.
وكانت أجهزة الاستدعاء التي انفجرت جميعها بشكل متزامن، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة ما يقرب من 3000 شخص (في حصيلة غير نهائية) تحمل علامة تجارية تتفق مع أجهزة الاستدعاء التي تصنعها شركة "جولد أبولو"، وهي شركة تايوانية لتصنيع أجهزة الاستدعاء.