الأربعاء 18 سبتمبر 2024

انفجار أجهزة لبنان.. مصدر أمني: مئات الإصابات في انفجارات اليوم

انفجار أجهزة لبنان

عرب وعالم18-9-2024 | 18:42

انفجار أجهزة لبنان، أفاد مصدر أمني، أن هناك مئات من الإصابات سقطت في انفجارات اليوم بلبنان، وفقا لفضائية «القاهرة الإخبارية» نقلا عن وكالة «رويترز».

انفجار أجهزة لبنان

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية اليوم الأربعاء، بانفجار جهاز "بيجر" داخل سيارة في جديدة مرجعيون.

وفي السياق ذاته أفادت الوكالة بأن جريحين سقطا على طريق حوش الغنم في بلدة علي النهري البقاعية في زحلة بانفجار جهاز "بيجر".

كما نقل عدد من الجرحى إلى مستشفيات الضاحية الجنوبية إثر انفجار أجهزة "بيجر" اللاسلكية، وأفادت الوكالة بأن "البيجرات" القديمة تنفجر داخل المنازل في الضاحية الجنوبية والجنوب.

وأفاد موقع "أكسيوس"، أن إسرائيل فجرت آلاف أجهزة الراديو الشخصية التي يستخدمها عناصر حزب الله في لبنان.

وأضاف "أكسيوس" في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، بأن الانفجارات في لبنان اليوم تعد المرحلة الثانية من العملية الاستخباراتية الإسرائيلية ضد شبكة اتصالات حزب الله.

وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أفادت بنشوب حرائق داخل عدد من الشقق السكنية والسيارات جراء انفجار أجهزة اتصال لاسلكية في عدد من المناطق اللبنانية.

فيما تباشر طواقم الإسعاف بنقل عدد كبير من المصابين جراء انفجارات متعددة لأجهزة الاتصالات اللاسلكية، بعدما وقعت عدة إصابات في انفجار عشرات الأجهزة اللاسلكية والإلكترونية بعدد من المناطق بالبلاد

يذكر أن المعلومات الأولية عن التفجيرات الثانية التي وقعت في لبنان استهدفت أجهزة "آي كوم" و "الووكي توكي" اللاسلكي، بعدما وقعت انفجارات بالأمس في أجهزة "البيجر"، كما أنه كان هناك تعليمات صدرت للمجموعات التابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت تتضمن إغلاق الأجهزة اللاسلكية.

وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، حيث كان في زيارة للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وتسعى دولة الاحتلال من خلال استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في الخارج إلى تقديم نصرًا زائفًا إلى شعبها، في ظل فشلها على حسم معركتها في قطاع غزة، المتواصلة منذ نحو 10 أشهر، وفرض نظريتها للردع رغم الدعم العسكري والاستخباري والسياسي والمالي الأمريكي الواسع.