أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، عن سقوط مصابون إثر إطلاق قوات الاحتلال النار على خيام نازحين بمنطقة المواصي غربي رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، وفقا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها.
واقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الخميس، مدينة الخليل وبلدة إذنا غرب الخليل، وشددت من إجراءاتها العسكرية على مداخل المحافظة.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال داهمت بلدة اذنا غرب الخليل وسط إطلاق النار وقنابل الصوت والغاز السام، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كما داهم الاحتلال عدة أحياء في مدينة الخليل، ونصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل البلدات القريبة من الشارع الالتفافي ومداخل البلدات مع مدينة الخليل وشددت من إجراءاتها العسكرية على مدخل مخيم الفوار واحتجزت المواطنين الخارجين من المخيم إلى أعمالهم ونكلت بهم .
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وحيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.