قال جيمس كيتر المدير العام لوكالة الطاقة النووية الكينية، "إن مذكرة التفاهم التي وقعتها نيروبي مع اللجنة التنظيمية النووية الأمريكية على هامش المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد في فيينا من شأنها أن تساعد على ضمان نشر التكنولوجيات النووية في البلاد كما أنها ستسمح لها بالعمل بصورة أفضل في هذه الصناعة".

وأضاف كيتر، في تصريحات صحفية أوردها راديو فرنسا الدولي في نشرته الإفريقية، اليومالخميس أن المرحلة الثانية من البرنامج النووي الكيني جاري العمل على إتمامها في الوقت الحالي ومن المقرر خلال هذه المرحلة إنشاء محطة كهرباء في أويومبو، بمقاطعة كيليفي، على الساحل الكيني، بحلول عام 2027 ومن المخطط ربطها بالشبكة في عام 2034.

وقال مصدر مقرب من شركة كين جين- إحدي شركات إنتاج الكهرباء الكينية - إنه يجب أن يصبح القطاع منظمًا أولا، مشيرًا إلى أن طموحات البلاد عظيمة، وأن كينيا قطعت شوطا طويلًا في هذا المجال.

ومن جانبه، أعرب سكان أويومبو عن رفضهم لمشروع محطة الطاقة النووية خشية التهديدات التي يتعرض لها النظام البيئي موضحين أن الموقع الذي اختارته الوكالة الكينية للطاقة الذرية لبناء محطة الطاقة ينتمي في الواقع إلى محمية طبيعية مصنفة من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو وفقا لما أكده مركز العدالة والحكم الرشيد والعمل البيئي موضحًا أنهم طعنوا في هذا الاختيار أمام المحكمة منذ يوليو 2023.