أكدت الخارجية الفرنسية أن باريس " ستواصل بحزم الجهود التي تبذلها بهدف استعادة الهدوء على طول الشريط الأزرق، الفاصل مابين لبنان وإسرائيل، وضمان أمن المدنيين في البلدين على حدٍ سواء".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، في تصريح له اليوم الجمعة، إن " وزارة الخارجية تحشد كل قواها لضمان أمن الرعايا الفرنسيين المتواجدين بالأراضي اللبنانية".. موضحا أنه تم إرسال ارشادات السلامة للرعايا الفرنسيين المقيمين والمسافرين من خلال رسائل موجهة إلى الفرنسيين المسجلين لدى القنصلية العامة الفرنسية في بيروت، كما تم نشر رسائل على الموقع الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي لسفارة فرنسا، فضلا عن موقع نصائح السفر.
وأجرى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري وقائد الجيش جوزيف عون، كما تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعبر عن قلقه البالغ بعد سلسلة التفجيرات التي شهدتها لبنان ودعا جميع الأطراف إلى تجنب الحرب.
كما تحدث الرئيس الفرنسي مباشرة إلى اللبنانيين مساء أمس /الخميس/ في مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا لهم أن "المسار الدبلوماسي موجود" وأن "الحرب ليست حتمية"، قائلا: "لا أحد لديه مصلحة في التصعيد".
وأضاف الرئيس الفرنسي الذي استضافت بلاده اجتماعا خماسيا فرنسيا أمريكيا بريطانيا ألمانيا إيطاليا بشأن التصعيد في الشرق الأوسط: "لا شيء، لا مغامرة إقليمية، ولا مصلحة خاصة، ولا ولاء لأي قضية مهما كانت تستحق إثارة صراع في لبنان".. مؤكدا أن فرنسا تقف إلى جانب اللبنانيين.