فجّر علماء مفاجأة مثيرة للقلق بشأن كيفية وتوقيت انهيار نهر ثويتس الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية والذي يُطلق عليه اسم "نهر القيامة الجليدي".
وبحسب وسائل إعلام عالمية، فقد استخدم باحثون من هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي (BAS) روبوتات تحت الماء لأخذ قياسات جديدة للنهر الجليدي، الذي يبلغ حجمه نفس حجم بريطانيا العظمى.
وتشير البيانات إلى أن نهر ثويتس الجليدي ومعظم الغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية، أنتاركتيكا، قد يضيع بالكامل بحلول القرن الثالث والعشرين.
ومن المثير للقلق، أنه إذا انهار بالكامل، يقول الخبراء إن مستويات سطح البحر العالمية سترتفع بمقدار 65 سم، ما يؤدي إلى غرق مناطق ضخمة تحت الماء.
ويبلغ عرض نهر ثويتس الجليدي نحو 120 كم (74.5 ميلا)، بنفس حجم بريطانيا العظمى أو فلوريدا، وهذا يجعله أوسع نهر جليدي على هذا الكوكب.
وفي بعض الأماكن، يبلغ سمكه أكثر من 2000 متر (6500 قدم)، أي 2.5 ضعف حجم برج دبي، أطول مبنى في العالم.