بعد إعلان الفنان حميد الشاعري، تسجيل بصمة صوته بالذكاء الاصطناعي، وقبله الفنان محمد حماقي، أصبحت جمعية المؤلفين والملحنين في موقف حرج، نظرا أنهم الجهة المختصة باستغلال الأداء العلني وتوزيعها على الوراثة، لذا تحدثنا مع الشاعر الغنائي والكاتب الصحفي، فوزي إبراهيم، أمين صندوق جمعية المؤلفين والملحنين.

وقال الكاتب الصحفي  فوزي إبراهيم، أمين صندوق جمعية المؤلفين والملحنين، إن استخدام الذكاء الاصطناعي في الموسيقى يعتمد على ما إذا كان سيتم توليد أغانٍ جديدة أم إعادة إحياء الأغاني القديمة.

وأكد في تصريح لدار الهلال أن إعادة توليد الأغاني القديمة بالذكاء الاصطناعي من شأنها أن تحدث فارقاً واضحاً؛ حيث ستجعل الصوت مجسدًا بشكل مختلف.

كما أوضح أن هناك بعض المغنين لديهم طابع مميز في أصواتهم، وبالتالي فإن الجمهور قد تعود إلى هذا الطابع، ولم يتمكن الذكاء الاصطناعي من تقديم ذلك.

وأشار إلى ذلك بالمثال على الفنانة نانسي عجرم، حيث كانت بداية مسيرتها الفنية بأغنية "أخاصمك اه" التي تميزت بضحكتها، وتعود الجمهور إلى هذا الطابع.، وبالنسبة للفنان عبد الحليم حافظ، فإن هناك أغانٍ تحمل مشاعر قوية، والذكاء الاصطناعي لن يظهر هذه المشاعر بشكل صحيح.

فضلاً عن ذلك، هناك العديد من المطربين الذين أصبح صوتهم مألوفًا لدينا، ولكن سيظل الصوت مجرد صوت دون تجسيده بشكل صحيح من قبل الذكاء الاصطناعي.

وأكد أن الذكاء الاصطناعي سيجعل الصوت بلا روح.