أعلن مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح التابع لمركز بحوث الصحراء عن بدء إنشاء شبكة طرق جديدة تمتد بطول 150 كيلومترا في صحراء مطروح، ضمن مبادرة "تعزيز القدرة على التكيف في البيئات الصحراوية"، الممولة من الحكومة المصرية، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد).

يأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لتعزيز التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية، وتنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة خلال زيارته الأخيرة لمحافظة مطروح، وتحت إشراف الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء.

وأكد المهندس محمود الأمير، مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح والمدير التنفيذي لمشروع تعزيز القدرة على المواءمة في البيئات الصحراوية "برايد" أن المشروع يسعى إلى تحسين البنية التحتية في المجتمعات المحلية، حيث يتم حاليا تنفيذ عمليات إنشاء ورصف عدد من الطرق الحيوية التي تربط مدينة الضبعة بسيدي براني.

وأوضح أن هذه الطرق ستسهم بشكل كبير في تسهيل نقل المنتجات الزراعية من مناطق الوديان إلى الأسواق المحلية، ما يعزز من فرص المزارعين ويزيد من دخلهم، كما ستساعد هذه الشبكة في تسهيل حركة المواطنين داخل المناطق الصحراوية، ما يعزز من قدرة المجتمعات المحلية على التواصل والتنقل.

وأشار إلى أن معدل التنفيذ الحالي للمشروع وصل إلى 150 كيلومترا من المكون المحلي، من إجمالي 250 كيلومترا مخططة للمشروعن مضيفا أن هذه الخطوة تأتي كجزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المناطق الصحراوية، وتوفير فرص العمل وتحسين جودة الحياة للسكان المحليين.

يشار إلى أنه من المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تعزيز الاقتصاد المحلي وتسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية، ما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة.