الجمعة 27 سبتمبر 2024

تركيا تستعيد سريرا جنائزيا يعود تاريخه إلى 530 قبل الميلاد

السرير الجنائزي الذي تمت اعادته

ثقافة23-9-2024 | 08:15

إسلام علي

أعاد "متحف جيه بول جيتي" في لوس أنجلوس يوم الثلاثاء الماضي سريرًا جنائزيًا برونزيًا يعود تاريخه إلى عام 530 قبل الميلاد إلى الحكومة التركية خلال حفل رسمي.

تأتي هذه الخطوة بعد تحقيقات مكثفة أجرتها وزارة الثقافة والسياحة التركية بإشراف نائب الوزير جوكهان يازجي، والتي أكدت أن القطعة الأثرية قد تعرضت للتزوير من قِبَل مالك سابق، وقد أشاد يازجي بتعاون المتحف في تصحيح الإجراءات السابقة التي أدت إلى الاتجار غير المشروع بالقطعة الأثرية.

 

تفاصيل حول السرير الجنائزي البرونزي

يبلغ طول السرير البرونزي 73 بوصة ويستند على أربع أرجل، مر بعدة مجموعات أوروبية بين العشرينيات وأوائل الثمانينيات، وفي النهاية، اشتراه متحف جيتي من تاجر سويسري، وكشفت التحقيقات عن أن القطعة تم استخراجها بشكل غير قانوني من موقع جنائزي في منطقة مانيسا الواقعة شمال شرق مدينة إزمير التركية في أوائل الثمانينيات.

 

دور البحث العلمي في استعادة القطعة الأثرية

وخلال عملية البحث، اكتشف علماء الآثار الأتراك بقايا من الكتان لا تزال متصلة بالسرير البرونزي، مما ساهم في تأكيد أصل القطعة الأثرية، وقد تطابقت هذه البقايا مع الأقمشة والمواد البرونزية الموجودة في الموقع الجنائزي، مما دعم طلب تركيا في استعادتها.

 

تصريحات مدير متحف جيتي حول إعادة القطع الأثرية

أوضح تيموثي بوتس، مدير متحف جيتي، أن هذه العملية تمثل نهاية جهود طويلة الأمد للتحقيق في أصول القطعة وملكيتها القانونية بالتعاون مع الباحثين الأتراك والأمريكيين. وأكد بوتس أن المفاوضات بشأن إعادة القطع الأثرية تشير إلى تقدم ملحوظ في معالجة المطالبات التركية، والتي أصبحت أكثر نشاطًا في استعادة القطع المرتبطة بمواقعها الثقافية.

 

إعادة القطع الأثرية إلى تركيا

يُعد السرير البرونزي، والمعروف أيضًا بـ"النصب التذكاري للدفن"، أحدث قطعة أثرية تُعاد إلى تركيا من قبل متحف جيتي، بعد إعادة تمثال برونزي لرأس رجل في أبريل السابق، وذلك نقلا عن موقع artnews.