قالت الدكتورة "إيمان شويخ"، الباحثة السياسية، إن هنالك إرباك على الطرفين سواء حزب الله أو إسرائيل بعد ما توقعت حكومة نتنياهو أن يكون الرد قوى من قبل حزب الله على عمليات تفجير اللاسلكي ويستدرج إسرائيل إلي الرد الاقوى وبالتالي تقوم الحرب الشاملة، لكن حين أتى هذا الرد المحدود من حزب الله وقد كان بعشرات الصواريخ التي استهدفت منشئات صناعية وعسكرية وكانت الإصابات أربعة فقط وبالتالي نتنياهو لم يعجبه هذا الرد.

وأوضحت "شويخ" خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تبادل التصريحات بين نتنياهو و حزب الله يعبر عن غياب الرؤية والاستراتيجية للطرفين ولا احد يعلم كيف ستكون المرحلة المقبلة خصوصًا بعد التطور الذى حدث في يوم الثلاثاء والأربعاء الماضيين وذلك يؤدي إلى نوع من الغموض والضبابية في المرحلة المقبلة.

وأضافت أن حزب الله أختلف خطابه الآن، واختلفت طريقته مع المعركة وبات تحت الطلب من قبل القياديين، وأيضا عناصره وبيئته الحاضنة وبالتالي هو مضطر أن يرفع من سقف الخطاب والتهديد وأيضا يجد نفسه مضطرا لتغير نوع العمليات التي كانت تستهدف المنشئات العسكرية فقط وتستبعد المدنيين لأن إسرائيل استهدفت مدنيين في آخر ضربة.