أشادت قيادات حزبية بمشاركة منتدى شباب العالم في قمة المستقبل المنعقدة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، مؤكدين أن هذا الحضور العالمي يعكس مكانة مصر الريادية في تمكين الشباب ومشاركتهم الفاعلة في القضايا الدولية.
وقال عضو الهيئة العليا لحزب الوفد النائب أيمن محسب إن مشاركة منتدى شباب العالم خطوة مهمة بعد منح المنتدى اعتمادًا خاصًا من الأمم المتحدة، مما يتيح له حضور الفعاليات الرئيسية، مشيرا إلى أن المنتدى يمثل منصة دولية لتمكين الشباب.
وأضاف أن منتدى شباب العالم يعد نافذة لتوصيل أصوات الشباب المصريين إلى الساحة الدولية، والتأكيد على دورهم في المشاركة في صياغة مستقبل مستدام، الأمر الذي يعكس جدية الدولة في التعامل مع ملف بناء الإنسان والاستثمار في البشر من أجل بناء جيل جديد من القادة الشباب.
وأوضح أن المنتدى يُتيح للشباب فرصة ذهبية للمشاركة في صناعة القرار العالمي مما يعزز من مكانة مصر على الساحة الدولية كداعم رئيسي للشباب وتمكينهم اقتصاديًا وسياسيًا، داعيًا الشباب المصري للانخراط في البرامج المختلفة التي تطلقها الدولة؛ لتأهيل وتعظيم قدرات الشباب وتمكينهم من المشاركة في خطط التنمية التي تتبناها الدولة.
وتابع أن الرئيس السيسي كان حريصًا منذ بداية حكمه على تعظيم دور الشباب وتعزيز مشاركتهم في جميع المجالات، فضلًا عن تمكينهم اقتصاديًا وسياسيًا.
من جانبه، قال نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن النائب أشرف أبو النصر إن مشاركة المنتدى تأتي كخطوة استراتيجية لتعزيز الدور الذي يلعبه الشباب في صياغة مستقبل العالم، مما يدعم التوجه المصري نحو بناء جيل قادر على القيادة والتأثير في القضايا العالمية الكبرى.
وأضاف أن مصر نجحت في تقديم نموذج مبتكر في دعم الشباب سواء من خلال المنتدى أو المبادرات الوطنية التي تهدف لتأهيلهم وتمكينهم، لافتًا إلى أن حضور الشباب المصري في قمة المستقبل يمثل انعكاسًا لالتزام الدولة العميق بتحفيز الطاقات الشابة، وتعزيز دورهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح أن منتدى شباب العالم بات يمثل منصة دولية رائدة تتيح للشباب من مختلف الجنسيات تبادل الأفكار والخبرات حول التحديات المشتركة، مما يسهم في خلق مجتمع عالمي أكثر تفاعلًا واستدامة، مؤكدًا ضرورة توسيع نطاق هذه المشاركة من خلال تكثيف البرامج والمبادرات التي تستهدف تعزيز مهارات الشباب وتوفير بيئة تشجع على الابتكار والإبداع.
وأكد أهمية التعاون الدولي في تبادل الخبرات والممارسات الجيدة بمجال تمكين الشباب، لافتًا إلى أن مشاركة مصر في مثل هذه القمم تعزز مكانتها كدولة داعمة للسلام والاستقرار والتنمية، وتؤكد التزامها المستمر بتعزيز حقوق الشباب وفتح آفاق جديدة أمامهم للريادة والتميز.
وبدوره، قال رئيس حزب الاتحاد المستشار رضا صقر إن قمة المستقبل التي تختتم أعمالها اليوم، تمثل فرصة لتلاقي الرؤى العالمية لوضع العالم على مسار أفضل وأكثر استدامة، مشيرًا إلى أن مشاركة منتدى شباب العالم في تلك القمة وإسهامه في صياغة مخرجاتها تحمل تقديرًا كبيرًا؛ لما حققه من نجاحات على مستويات عدة منذ تدشينه؛ انبثاقًا عن المؤتمر الوطني للشباب.
وأضاف أن مشاركة منتدى شباب العالم تعد اعترافًا دوليًا وشهادة اعتماد تعطي ثقلًا أكثر له وتعزز من تأثيره في المستقبل، وقد جاءت تلك القمة لتكون تكليلًا للجهود التي بذلها المنتدى على مدار الأعوام السابقة، وقد استطاع من خلال دوره الفاعل أن ينتقل للمشاركة في هذا الحدث العالمي في نيويورك؛ ليعزز من تواصل الشباب مع صناع القرار وقادة العالم.
ونوه بأن الشباب يشكل عاملًا رئيسيًا في صياغة السياسات المستقبلية للعالم، ومن التحول الإيجابي لمنتدى شباب العالم أن يكون أحد المشاركين في تلك القمة التي تدشن لمرحلة جديدة تقوم على الاتفاق المنبثق عن القمة ويُعرف بـ"ميثاق المستقبل" الذي يوصف بأنه دعوة للعمل والإصلاح لوضع العالم على مسار أفضل يعود بالخير على الجميع في كل مكان.
ومن ناحيته، قال عضو حزب مستقبل وطن المهندس تامر الحبال إن مشاركة منتدى شباب العالم في قمة المستقبل التي تعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، تسهم في دفع صناع القرار للاهتمام بالقضايا الشبابية.
وأكد أن المشاركة تعتبر خطوة هامة نحو تعزيز دور الشباب في صياغة السياسات العالمية، من خلال تمكينهم وتوفير منصة للتعبير عن آرائهم، ويمكن من تحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل للجميع.
وأضاف أن مشاركة المنتدى في قمة المستقبل، تعتبر فرصة هامة لتعزيز دور الشباب في صنع القرار وتحقيق التنمية المستدامة، لافتا إلى أن منتدى شباب العالم هو منصة دولية تجمع شباباً من مختلف الدول لمناقشة القضايا الحيوية والتحديات التي تواجه المجتمع الدولي.
وأوضح أهمية المشاركة تأتي في تمكين الشباب، حيث يساهم المنتدى في تمكين الشباب من التعبير عن آرائهم ومقترحاتهم حول القضايا العالمية، مما يعزز شعورهم بالمسؤولية والانتماء، لافتًا إلى أن المنتدى يوفر بيئة لتبادل الأفكار والرؤى بين شباب مختلف الثقافات، مما يساعد على تعزيز الفهم المتبادل وبناء جسور التعاون.