قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن البكتيريا التي يطلق عليها اسم "الايكولاي" والتي ظهرت في الأزمة الأخيرة في أسوان يوجد جزء منها متواجد بشكل تعايشي في أمعاء المصريين والحيوانات والثديات، مشيرًا إلى أن هذه البكتيريا بها فصائل تتحول إلى صورة وبائية وتسبب النزلات المعوية.

وأضاف "الراوي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين، أن هذه البكتيريا تنتقل عن طريق البراز الملوث أو الغذاء الموجود عليه هذه البكتريا أو بسبب تلوث المياه التي تدخل إلى المعدة، بمقدار زائد عن المعدل الطبيعي، موضحًا أنه يتم قياس درجة المياه بنسبة الإيكولاي الموجودة فيها.

وتابع، أن بكتيريا الايكولاي تنمو لعدة أسباب رئيسية منها خفض نسبة الكلور في المياه أو تناول لحوم ميتة أو خضراوات وفاكهة ملوثة، موضحًا أن أعراض هذه البكتيريا تسبب ارتفاع في درجات الحرارة وكثرة التبول والتبرز والقئ الشديد، الأمر الذي قد يؤدي إلى جفاف شديد، وفشل كلوي أو نزيف شديد جدًا.

وأردف، استشاري الحساسية والمناعة، أن علاج هذه العدوى هو تناول السوائل الدافئة، والمضادات الحيوية، وتعويض السوائل التي يفقدها الجسم حتى لا يتأثر أعضاء جسم الإنسان مثل الكلى.

وأكمل، أن الأشخاص العاديين يمكن أن يكونوا ناقلين للمرض عن طريق برازهم بالأساليب العادية، مؤكدًا أن النظافة العامة تمكنها من القضاء على هذه العدوى مع ضرورة غسل اليدين جيدًا، وغسل الفاكهة والخضروات بشكل جيد.