لم يكن حريق ديكورات فيلم الفنانة إلهام شاهين، داخل مدينة الإنتاج الإعلامي أمس، وتحديدا داخل الحي الشعبي هو الأول، بل سبقه  حريق في استوديو الأهرام تسبب في خسائر كبيرة.

ونستعرض معكم خلال السطور التالية حرائق استوديوهات التصوير، التي يبدو أنها بدأت تمثل تهديدا للإنتاج والتراث الفني المصري. 

حريق مدينة الإنتاج الإعلامي

نشب الحريق في الحي الشعبي بمدينة الإنتاج الإعلامي، وبالتحديد في ديكورات فيلم النجمة إلهام شاهين الجديد، حيث امتد إلى أماكن أخرى داخل الحي الشعبي، مخصصة لتصوير أعمال "جعفر العمدة"، و"جودر" و"حق عرب".

حادث حريق استوديو الأهرام

كما نشب حريق هائل خلال الشهور الماضية من العام الجاري في مبنى استوديو الأهرام العريق، الذي نتج عنه خسائر كبيرة وإصابة عدد من الموجودين أثناء الحريق، كما تصاعدت النيران أثناء الحريق والتهمت الأخضر واليابس. حيث إن الحريق داخل أستوديو الأهرام اندلع في ديكور "الحارة الشعبية" الذي كان يتم به تصوير أحد الأعمال الرمضانية، ونجحت جهود رجال الحماية المدنية في السيطرة عليه.

واندلعت النيران بسرعة كبيرة وانتشرت بسبب الديكورات والمعدات الموجودة داخل الاستوديو ، كما طالت الأشجار والنخيل داخل سور الأستوديو هناك، ما تسبب في ارتفاع النيران بشكل كبير، ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص بالاختناق.

حريق استوديو جلال بحدائق القبة

كما نشب حريق أيضا باستديو جلال بحدائق القبة، والذي حدث يوم 22 يونيو الجاري، وأحزن المصريين واضر بتراث السينما التاريخي العريق، في ذلك الاستوديو الذي يُعد واحدًا من أعرق استوديوهات التصوير فى مصر والعالم العربي وإفريقيا.

كما تم التشديد في التحقيق لسرقة وحريق استوديو جلال وافتعال نشوب حريق شبه محدود في الاستوديو وذلك لفقد وسرقة كل من: "ومعدات التصوير وكابلات الكاميرات، ومعدات الإضاءات وكابلات الإضاءة، وموتور حمام السباحة، ولمبات الإضاءة بالحديقة، والمكيفات، والشاشات الخاصة بالعرض والمونتاج، ومعدات الصوت وكابلات الصوت، والمراوح"، والموكيت العازل بالأرضيات، وماكينات الحركة الضوئية وحوامل الكاميرات.