أفادت دراسة حديثة بأن التغير المناخي ضاعف احتمالية حدوث الفيضانات في وسط أوروبا.
ووفقا للدراسة -المنشورة علي موقع "دويتشه فيلله" الإخباري اليوم الأربعاء- فإن التغير المناخي ضاعف من احتمالية حدوث الأمطار الغزيرة التي تؤدي إلى حدوث فيضانات كارثية في وسط أوروبا، وذلك بسبب التغير المناخي الناتج عن حرق الوقود الأحفوري
وقد تسببت الفيضانات التي وقعت في منتصف شهر سبتمبر الجاري في مقتل 24 شخصا، كما ألحقت أضرارا بالممتلكات والبنية التحتية تُقدر بمليارات.
وأضافت الدراسة أن عاصفة مثل "بوريس" من المحتمل أن تحدث في المتوسط مرة كل 100 إلى 300 عام في ظل المناخ الحالي مع ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.3 درجة مئوية عن مستويات درجة الحرارة في فترة ما قبل الثورة الصناعية.
من جانبها، قالت جويس كيموتاي، الباحثة في معهد جرانثام في إمبريال كوليدج لندن المتخصصة في تغير المناخ والبيئة والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "تؤكد هذه الفيضانات مرة أخرى على النتائج المدمرة للاحترار الناتج عن الوقود الأحفوري".
وأضافت: "إلى أن يتم استبدال النفط والغاز والفحم بالطاقة المتجددة، ستؤدي عواصف مثل بوريس إلى هطول أمطار أكثر غزارة، وما يترتب عليه من فيضانات تعرقل الاقتصاد".