قرر قاضي المعارضات بمحكمة الزقازيق الجزئية بمحافظة الشرقية، استمرار حبس عامل التحويلة و5 من عمال برج المراقبة على خلفية حادث تصادم قطارين بمدينة الزقازيق، وذلك حتى جلسة 1 أكتوبر المقبل، لحين ورود تقرير اللجنة الهندسية بشأن الحادث.
عرض السائقين والعاملين على الطب الشرعي
كانت النيابة العامة قد أمرت بعرض السائقين وعمال برج المراقبة وعامل التحويلة على الطب الشرعي لإجراء تحاليل لتحديد مدى تعاطيهم أي مواد مخدرة، قبل إخلاء سبيل السائقين.
كما تم استدعاء جميع المتورطين للاستماع إلى أقوالهم حول ملابسات الحادث، بينما تُواصل اللجنة الفنية التي تضم مهندسين مختصين عملها للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء الحادث، حيث تشير النتائج الأولية إلى أن الخطأ البشري قد يكون السبب الرئيسي.
ملابسات الحادث
وقع الحادث بعد تصادم القطار رقم 336 القادم من المنصورة إلى القاهرة مع القطار رقم 281 المتجه من الزقازيق إلى الإسماعيلية، في منطقة الكوبري الجديد بناحية شارع الحمام بمدينة الزقازيق.
أسفر الحادث عن وفاة 3 أشخاص، بينهم شقيقتان وابنة إحداهما، بالإضافة إلى إصابة 53 آخرين.
تم نقل المصابين إلى مستشفيي الزقازيق الجامعي والأحرار التعليمي، حيث تلقى 44 منهم الإسعافات وغادروا المستشفى، بينما تم حجز 9 حالات تحت الملاحظة بسبب تدهور حالتهم الصحية، وتوفي أحدهم لاحقًا.
جهود المسؤولين والمتابعة الرسمية انتقل إلى موقع الحادث كل من محافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني، ومدير الأمن اللواء عمرو رؤوف، بالإضافة إلى الفريق كامل الوزير، وزير الصناعة والنقل، لمتابعة مجريات الأمور.
كما زارت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، المصابين وأعلنت تقديم التعويضات اللازمة لأسر الضحايا والمصابين.
تم تشييع جثامين الضحايا في جنازة مهيبة بمدينة الزقازيق، وسط حالة من الحزن الشديد بين أهالي المنطقة، ولا تزال التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الحادث بشكل كامل.