عقدت اللجنة الدائمة لمتابعة العلاقات المصرية الأفريقية اجتماعها الدوري، بمقر وزارة الخارجية، برئاسة السفير أبو بكر حفني محمود، نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وبحضور ممثلي الوزارات والجهات الوطنية، وذلك ضمن سلسلة من الاجتماعات الدورية التي تعقدها اللجنة في إطار تعزيز العلاقات المصرية-الإفريقية .
وشهد الاجتماع مشاركة عدد من ممثلي القطاع الخاص المصري، وذلك في إطار مقاربة شاملة للشراكة بين القطاعين العام والخاص، بغية زيادة الاستثمارات المصرية في كافة الدول الإفريقية الشقيقة.
وفي هذا الإطار، تم التباحث حول أهم الفرص الاستثمارية والتنموية في دول الساحل، وخاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية، وكذا سبل توفير الضمانات الاستثمارية المناسبة لدعم مشروعات القطاع الخاص المصري في الدول ذات الأهمية الاستراتيجية.
وذكرت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، في بيان اليوم الخميس، أنه تم استعراض جهود مصر في تنظيم الدورات التدريبية وبرامج بناء القدرات المعنية بالقضاء على الفكر المتطرف، وخاصة في إطار خبرة مصر المتراكمة في هذا الشأن، وتبنيها مقاربة شاملة للقضاء على الإرهاب بكافة جوانبه الفكرية والتمويلية.
وتقوم مصر بتنفيذ هذه الدورات بالتعاون مع كافة الجهات الوطنية، وكذا الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية باعتبارها الذراع التنموي لمصر، بالإضافة إلى مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
وأوضحت الوزارة أنه تم أيضا، خلال الاجتماع، تسليط الضوء على دور الأزهر الشريف في تعريف التعاليم الوسطية للدين الإسلامي من خلال بعثاته المختلفة، بما في ذلك في الدول الأفريقية، في إطار جهود مكافحة الفكر المتطرف.