السبت 19 اكتوبر 2024

هل تحتوي المجرات الكبرى على أخرى أصغر بداخلها؟.. دراسة تجيب

مخطط لإحدى المجرات والمجرات الأصغر التي تدور بداخلها

ثقافة26-9-2024 | 11:41

إٍسلام علي

يبحث فريق من العلماء منذ أكثر من عشر سنوات في سؤال وهو: هل تحتوي المجرات الكبرى على مجرات أصغر بداخل جوفها؟".

 

مسح الأقمار الصناعية

وتمكن العلماء من دراسة 101 من المجرات الصغيرة والتي تقع بجوف المجرات الأكبر، مما أسفر عن نتائج جديدة حول تفردها، وتشبه المجرات الصغيرة تدور حول المجرات الأكبر، الأقمار التي تدور حول كوكب من الكواكب التي تقع بالكون الواسع، وتُعتبر هذه المجرات الصغيرة جزءا من الأنظمة المجرية وتتأثر بجاذبية المجرة المضيفة الرئيسية وهي "المجرة الأكبر التي تحتويها".

 

المجرات التابعة لمجرة درب التبانة

ويعد من أهم الأمثلة على تلك المجرات الصغرى والتي تقع بداخل مجرات أكبر، سحابتي ماجلان الكبرى والصغرى، إلى جانب مجرات أصغر أخرى.

 

أهداف البحث عن مجرات أخرى 

وتهدف هذه الدراسة إلى مقارنة هذه الأنظمة  من المجرات الكبرى والصغرى مع مجرات ذات خصائص نجمية مُشابهة لدرب التبانة، وتشير إحدى النتائج إلى أن مجرة درب التبانة تستضيف عددًا أقل من المجرات الصغرى بداخلها مقارنة بأنظمة مشابهة أخرى بالكون،  إذا أُخذ وجود سحابة ماجلان الكبرى في الاعتبار، يبدو أن هذه السحابة قد أضافت حديثًا لمجرتنا، مما يجعل درب التبانة حالة شاذة.

 

وفي سياق متصل، تناولت دراسة أخرى تشكيل النجوم في هذه المجرات القمرية، وتوصلت إلى أن تلك الأقرب إلى المجرة المضيفة تتعرض لإخماد تشكل النجوم، مما يشير إلى تأثير البيئة في دورة حياتها