وصل البابا فرنسيس إلى لوكسمبورج اليوم الخميس في زيارة قصيرة ليوم واحد قبل رحلة في مطلع الأسبوع إلى بلجيكا حيث سيسلط الضوء على احتياجات المهاجرين.
وتعد جولة لوكسمبورج وبلجيكا من الخميس إلى الأحد زيارة أوروبية نادرة بالنسبة للبابا فرنسيس، الذي يفضل الذهاب إلى أماكن لم يزرها بابا للفاتيكان من قبل، أو حيث يشكل الكاثوليك أقلية صغيرة ، يأتي ذلك بعد أقل من أسبوعين من عودة فرانسيس من جولة شاقة استغرقت 12 يومًا شملت أربع دول عبر جنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا.
وسيوجه فرنسيس "كلمة إلى قلب أوروبا" وسيناقش "الدور (الذي يجب على القارة العجوز) أن تقوم به في العالم في المستقبل القريب" من أجل الترحيب والسلام والتضامن بحسب مدير الخدمة الصحفية للكرسي الرسولي ماتيو بروني .
وعشية مغادرته وصف البابا "التصعيد الرهيب" في لبنان بـ"غير المقبول"، مطالبا المجتمع الدولي ببذل قصارى جهده لوضع حد له حسبما أوردت قناة "تي في 5 موند" الفرنسية .
ووصل البابا البالغ من العمر 87 عامًا إلى مطار فيندل الدولي في لوكسمبورج. ومن المقرر أن يقضي البابا اليوم في البلاد، قبل أن يتوجه مساء إلى العاصمة البلجيكية بروكسل .
وسيعقد البابا فرانسيس اليوم الخميس اجتماعات خاصة مع دوق لوكسمبورج الأكبر هنري، عاهل البلاد، ورئيس الوزراء لوك فريدن قبل إلقاء خطاب أمام السلطات السياسية في البلاد. وسيعقد أيضًا اجتماعًا مع المصلين في كاتدرائية نوتردام بمدينة لوكسمبورج .
ومن المقرر أن يلتقي البابا فرانسيس صباح الجمعة بملك بلجيكا فيليب ورئيس الوزراء ألكسندر دي كرو، ثم يلقي كلمة.
ويقول الفاتيكان إن لوكسمبورج، الدولة التي تبلغ مساحتها 2586 كيلومترا مربعا، تضم نحو 271 ألف كاثوليكي من بين سكانها البالغ عددهم 654 ألف نسمة.