السعادة هي هدف تسعى الأمهات لتحقيقه، حيث تريد لأطفالها أن يعيشوا حياة مليئة بالفرح والرضا ، وقد يبدو هذا الأمر معقدًا، ولكن يمكننا مساعدة أبنائنا على تطوير عقلية إيجابية وسعيدة من خلال طرح تلك الأسئلة على طفلكِ لتشجيعه على التفكير في السعادة، وتقدير الأشياء الجيدة في حياته، وذلك فقاً لما نشره موقع yourtango
1- ما هو الجزء المفضل لديك اليوم؟
هذا السؤال الرائع ليس مجرد طريقة لإنهاء اليوم بمشاعر إيجابية، بل هو استثمار في مستقبل طفلك ؛ فمن خلال التركيز على الجوانب الإيجابية في اليوم، نساعد أطفالنا على تطوير عقلية إيجابية وسعيدة، مما يؤثر بشكل إيجابي على نظرتهم للحياة وتعاملهم مع التحديات.
2- ما الذي تشعر بالامتنان له؟
سؤال بسيط ولكنه قوي يمكن أن يحول وجبة العشاء العائلية إلى لحظة مميزة ؛ تخيلوا أن تجتمعوا كل يوم لتبادل اللحظات الجميلة التي مررتم بها، والأشياء التي تستحق الشكر ، هذا لا يعزز الروابط العائلية فحسب، بل يساعد كل فرد على تقدير الأشياء الصغيرة في الحياة.
3- ما الذي تعتقد أنه يشعر به؟
سؤال بسيط مثل "كيف يشعر هذا الشخص الآن؟ ، يمكن أن يغير التعاطف حياة طفلك، ويجعلها أكثر مرونة ونضج أثناء تعامله مع الآخرين.
4- كيف يمكنك أن تنظر إلى الجانب المشرق؟
تعليم طفلك تحويل السلبيات إلى إيجابيات هو هدية لا تقدر بثمن ؛ فبدلاً من التركيز على المشكلة، شجعيه على البحث عن الجانب المشرق ، ويمكنكِ استخدام أمثلة بسيطة وممتعة، مثل تحويل موقف مزعج إلى قصة مضحكة أو درس مستفاد، و بهذه الطريقة، ستساعديه على تطوير مهارات حل المشكلات والتفكير الإيجابي.
5- ما هو الجزء الذي يمكننا أن نتعلم عنه المزيد؟
الحياة مليئة بفرص التعلم، وكل ما نحتاجه هو القليل من الفضول والاستعداد لاستكشاف العالم من حولنا ؛ سواء كنا نشاهد التلفزيون، أو نسافر، أو حتى نلعب في الحديقة، يمكننا تحويل كل لحظة إلى فرصة للتعلم، من خلال استغلال التكنولوجيا لنجعل التعلم أكثر متعة وإثارة، ونزرع في أطفالنا حب المعرفة والفضول.
6- ماذا تريد أن تفعل في عطلة نهاية الاسبوع؟
يمكننا ببساطة غرس عادة التوقع الإيجابي في نفوسهم منذ الصغر ، تخيلوا أن تخططوا مع طفلكِ لرحلة إلى الحديقة، وتبدأوا في التحدث عنها وتصورها معًا ، هذه التوقعات الإيجابية ستجعل الانتظار أكثر متعة، وستجعل التجربة نفسها أكثر لا تُنسى.
7- ماذا يمكننا أن نفعل لمساعدة شخص ما أو لجعله سعيداً؟
إن اصطحاب طفلك لزيارة شخص مريض أو التطوع في العمل الخيري هو بمثابة هدية ثمينة تقدمها له وللمجتمع؛ فبالإضافة إلى الشعور بالفخر والإنجاز سيتعلم صغيرك قيمة العطاء والتعاطف، وسيكتشف أن إسعاد الآخرين يجلب الفرح لنفسه أيضًا.