قال أحمد عبد الرازق، مراسل فضائية إكسترا نيوز، إن اليوم يمر 142 يومًا على إغلاق معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وسيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي على مرافقه ورفع العلم الإسرائيلي على معبر رفح، وتحويل ميدانه إلى ساحة قتال، ونقطة انطلاق لعمل الجرافات، التي قامت بهدم البيوت والمربعات السكنية، وإزالة عدد من الأحياء التي تسير عمليات أليات الاحتلال.
وأضاف "عبد الرازق" في رسالة له، من أمام معبر رفح، اليوم الخميس، أن إزالة بعض الأحياء في قطاع غزة، أدى لتقليص مساحة المدن والأحياء والبلدات في مدن وسط وجنوب القطاع، وتحديدًا في مدينة رفح الفلسطينية، التي تقلصت المساحات الإنسانية الآمنة فيها، والتي بحسب المنظمات الأممية يحاصر فيها أكثر من مليون و900 ألف مواطن فلسطيني.
وتابع، أن إغلاق معبر رفح من الجانب الفلسطيني خلف 12 ألف جريح يحتاجون إلي السفر للعلاج الفوري بالخارج و10 آلاف مريض لا يجدون أماكن الجرعات التي يأخذوها ولا أماكن تلقي الجرعات نظرًا لخروج 34 مستشفى عن الخدمة و80 مركزًا صحيًا عن الخدمة وهدم 700 بئر منذ إغلاق معبر رفح الحدودي.
وأردف، أن هذا ما خلفه الاحتلال منذ إغلاق معبر رفح البري الحدودي، وقد منع دخول المساعدات الانسانية، بشكل يكفي المحاصرين داخل قطاع غزة، فاليوم لم تدخل سوى 25 شاحنة مساعدات إنسانية تابعة لبعض المنظمات الأممية ولم نتأكد من عدد الشاحنات المرفوضة التي تدخل عبر معبر رفح من الجانب الفلسطيني.