قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ علوم سياسية، إن ما يجري على الأراضي الفلسطينية، هو استمرار لمسلسل ومخطط الإبادة الذي انتهجته حكومة نتنياهو وهذا الأمر الذي بدا واضحًا وجليًا للجميع، من خلال عمليات الاستهداف والقتل سواء بالطائرات والصواريخ والدبابات وتدمير كل شيء.
وأضاف "الحرازين" في مداخلة هاتفية "إكسترا نيوز" اليوم الخميس، أن قطاع غزة يعاني من انعدام مقومات الحياة كاملة فمن غير المعقول أنه لا يوجد مياه نظيفة للشرب ولا ماء للطعام والغذاء الكافي للمواطنين المتواجدين، موضحًا أن هناك أكثر من 2 مليون مواطن فلسطيني، تم حصارهم في منطقة لا تتجاوز الـ 20% من مساحة قطاع غزة نتيجة اجراءات الاحتلال وعمليات القتل التي يمارسها الاحتلال في ظل منع إدخال المواد الغذائية والطبية والأدوية ومنع وجود الكهرباء والمياه الصالحة للشرب.
وتابع، أن كل هذا أدى إلى إصابة أكثر من مليون حالة مرضية داخل القطاع، وأن هذه الأمراض متوسعة ما بين، الأمراض الجنسية والمعوية، وأمراض الكبد الوبائي وانتشار مرض السرطان، موضحًا أن هناك قصف مستمر، وهذا ما يفعله قوات الاحتلال لتقليل عدد المواطنين الفلسطينيين، وخاصة الأطفال والنساء الذي تجاوز عددهم أكثر من 70% من الشهداء، الذي بالغ عددهم إلى 140ألف 500 شهيد.
وأردف، أستاذ العلوم السياسية، أن هذه المجاعة التي تحدث في قطاع غزة لم تحدث في التاريخ، وانعدام الأمن الغذائي للمواطنين، وكما تحدثت الوكالات الأممية، عن حوالي 625 ألف طفل فلسطيني، يعانون من سوء التغذية وعدم وجود التطعيمات اللازمة والعلاج الكافي لهم.