شارك وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي في اجتماع لجنة الاتصال المعنية بتنسيق المساعدات للشعب الفلسطيني AHLC يوم ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٤.
أكد الدكتور بدر عبد العاطي في كلمته أن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يهدد السلم والأمن الدوليين، وأعرب عن القلق إزاء تفاقم المأساة الإنسانية في القطاع والتي تتحمل مسئوليتها إسرائيل التي تعمل على جعل غزة منطقة غير قابلة للحياة.
كما شدد الوزير بدر عبد العاطي على خطورة الوضع في الضفة الغربية والقدس الشرقية بسبب عمليات القتل التي تقترفها إسرائيل وإصرارها على التوسع في الاستيطان وسماحها بالعنف من جانب المستوطنين ضد المدنيين، وهي الممارسات التي تقوض فرص التوصل لتسوية على أساس حل الدولتين.
وأشار د. عبد العاطي إلى تحرك مصر بكل قوة على المسارات الإنسانية والإغاثية والسياسية، وعلى صعيد الوساطة، مؤكدًا ضرورة قيام المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسئولياته وتحميل إسرائيل مسئولية ما يتعرض له الفلسطينيون من انتهاكات باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال وفقًا للقانون الدولي، وكذلك ضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين دون أي عوائق، وتحقيق وقف شامل ودائم لإطلاق النار، ومنح الشعب الفلسطيني حقه في التحرر من الاحتلال وإقامة دولته المستقلة والقابلة للحياة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وذلك اتساقًا مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية واستنادًا على مبدأ حل الدولتين، وصولًا لتحقيق أمن واستقرار المنطقة.
طالب د. عبد العاطي بتقديم الدعم الاقتصادي والفني للسلطة الفلسطينية لمساعدتها في تنفيذ الخطط الوطنية لتطوير عمل المؤسسات الفلسطينية وبناء قدراتها، مشددًا على أهمية جهود السلطة في هذا المسار كجزء من سياق عام هادف لاستكمال إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة.