الجمعة 27 سبتمبر 2024

وزير الخارجية الإماراتي يبحث مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في نيويورك العلاقات المشتركة

وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان

عرب وعالم27-9-2024 | 12:05

دار الهلال

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، العلاقات الإماراتية الأفريقية وسبل تنميتها وتطوير مجالات التعاون، بما يدعم المصالح المشتركة للجانبين.

وجرى خلال اللقاء، الذي عقد على هامش أعمال الدورة الـ"79" للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام) اليوم الجمعة، تبادل وجهات النظر بشأن عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك ومجمل القضايا الإقليمية والدولية.

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد، خلال اللقاء، حرص الإمارات على ترسيخ شراكات تنموية إيجابية وبناءة مع دول القارة الأفريقية، وتطوير آفاق التعاون في العديد من المجالات الحيوية لاسيما الاقتصادية، بما يلبي تطلعاتها في التنمية الشاملة والمستدامة.

من جهة أخرى- بحث وزير الخارجية الإماراتي علاقات التعاون والشراكة مع عدد من وزراء الخارجية في نيويورك، كل على حده؛ حيث التقى وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن، ونائبة رئيس الوزراء وزيرة الخارجية في لاتفيا بايبا براجا، ووزير الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة في مالطا الدكتور إيان بورج، ووزير خارجية ماليزيا محمد حسن، ووزير الخارجية السنغافوري الدكتور فيفيان بالاكرشنان، ووزير الخارجية البيلاروسي مكسيم ريجينكوف، ووزيرة الخارجية والتجارة الدولية والعبادة في الأرجنتين ديانا موندينو، ووزير الخارجية اليوناني جورجوس جرابيتريتيس.

وناقش الشيخ عبدالله بن زايد، ووزراء الخارجية، مجمل القضايا المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ، كما تطرقت المباحثات إلى أهمية التعاون المشترك في إطار المنظمات الدولية ودوره في دعم أهداف التنمية المستدامة العالمية.

وتم استعراض التعاون الثنائي والشراكة في العديد من المجالات، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتعليمية والأمن الغذائي والصحية والثقافية والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والطاقة المتجددة والمناخ.

كما بحث الشيخ عبدالله بن زايد، خلال اجتماعاته مع وزراء الخارجية، التطورات الراهنة على الصعيدين الإقليمي والعالمي والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها على السلم والأمن الدوليين.