الجمعة 27 سبتمبر 2024

مناقشة «النص والتلقي بين الأزمة والتقويم» في المؤتمر الأدبي للثقافة بالدقهلية

جانب من الندوة

ثقافة27-9-2024 | 18:35

همت مصطفى

استقبلت قاعة المؤتمرات بالغرفة التجارية بالمنصورة، الخميس، فعاليات مؤتمر الدقهلية الأدبي الثالث عشر لليوم الواحد المقام في إطار برامج وزارة الثقافة، تحت عنوان «النص والتلقي بين الأزمة والتقويم» دورة الشاعر الراحل محمد كمال عباس، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وعقد برئاسة الروائية ضحى عاصي، وتولى أمانته الأديب طارق العوضي.

أدار الجلسة الافتتاحية الأديب طارق العوضي وتحدث فيها عن الخلل الواضح بين القارئ والمتلقي والمرسل إليه، وأنه اذا توافر الكمال في عناصر الرسالة كان تأثيرها «رجع الصدى» عليهم قويا وايجابيا، وعلينا استهداف المتلقي من قبل الكاتب.

وتحدثت الروائية ضحى عاصي، عن الحرص على إقامة المؤتمر، مشيرة إلى صعوبة دور الأدباء في المجتمع، فالأديب مقاتل من الدرجة الأولى، مؤكدة أن هدم الأمم يأتي بالتجريف الثقافي، كما أشارت إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تشويها متعمدا للثقافة والمثقفين، وهذا المؤتمر هام لمواجهة وفهم العملية الإبداعية وتأثيرها وآليات عملها.

ونقل عمرو فرج رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي تحية وزير الثقافة ونائب رئيس الهيئة للأدباء والحضور، مؤكدا الدعم الكامل للفعاليات كافة التي تنظمها نوادي الأدب.

وتوجه الدكتور عاطف خاطر مدير عام فرع ثقافة الدقهلية بالشكر للحضور، مؤكدًا أن موضوع المؤتمر في غاية الأهمية، فلا نص بدون متلقي، وأن اختلاف ثقافات القراء تؤثر في التفاعل مع النص بكل معطياته ورموزه، وأن الكلمة هي أساس التقدم والنمو.

ورحب المهندس أحمد رعب رئيس الغرفة التجارية بالحضور، مؤكدًا أن الأدباء هم صناع الكلمة والقوى الناعمة وهم من يثرون المجتمع ويزيدونه ثقافة، والكلمة القوية التي لها أثر في تغير المجتمع كله للأفضل.

وألقى الشاعر محمد الشربيني كلمة عن الشاعر الراحل محمد كمال، أوضح بها أنه كان طالبا بكلية الطب بالفرقة الثالثة ولم يستمر بها والتحق  بكلية الآداب تخصص اللغة العربية لحبة لها، واكتشفنا  موهبة أدبية كانت مدفونه في دراسته الطبية، وعمل بنوادي الأدب وفاجأ الوسط الأدبي بقصائد شعرية ودواوين ذات طفرة أدبية مهمة.

واختتمت الجلسة الافتتاحية بفقرة التكريمات ومنح درع الهيئة العامة لقصور الثقافة للدكتورة ضحى عاصي، وأسرة الراحل محمد كمال عباس، وشهادات تقدير للأدباء والشعراء والأكاديميين المشاركين في أبحاث المؤتمر.