أقيمت الجلسة البحثية الأولى من فعاليات مؤتمر الدقهلية الأدبي الثالث عشر لليوم الواحد بقاعة المؤتمرات بالغرفة التجارية بالمنصورة، أمس الخميس، وجاء المحور الأول بعنوان «أزمة القراءة والتلقي» للباحث البسيوني جاد، وأدار الجلسة الأولى الشاعر حسام العقدة وحدد خلاله أسباب ضعف التلقي والقراءة في مجموعة السياقات الاجتماعية التي تساهم في تنشئة القراء
جاء ذلك ضمن استقبلت فعاليات المؤتمر، والذي نظم في إطار برامج وزارة الثقافة، تحت عنوان «النص والتلقي بين الأزمة والتقويم» دورة الشاعر الراحل محمد كمال عباس، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وعقد برئاسة الروائية ضحى عاصي، وتولى أمانته الأديب طارق العوضي.
وجاء المحور الثاني من الجلسة بعنوان «إشكالية التعليق بين النص والجمهور» أكد خلاله دكتور عبده كساب أن النص رسالة موجهة من الأنا الى الآخر، وأن هناك علاقة جدلية بين الأنا وذاتها تتجسد في النص الموجه، وأخطر نص هو النص الفلسفي، واختتمت الجلسة الأولى بمحور «النص والمتلقي» أكد فيه الباحث فوزي خطاب أن النص محور لكثير من الدراسات النقدية قديما وحديثا ويحظى باهتمام الدارسين والباحثين باعتباره الوحدة اللغوية الكبرى، كما قسم النص إلى نصوص فكرية وسياسية وفقهية وأدبية.
أزمة السلطة والمثقف
وفي ختام الجلسة فتح باب المداخلات والمناقشات للحضور، فجاءت إحدى المداخلات حول أزمة السلطة والمثقف؟ وأوضح الأديب بهاء الصالحي مدى تأثير السلطة وأن النص الأول له سلطة، وأن علاقة الأدب بالواقع من خلال الجدل والحرية الحقيقية هي الجديرة بالإصلاح، وفي مداخلة أخرى أوضح الشاعر محمد السيد صالح تأثير وسائل مواقع التواصل الاجتماعي على القارئ وعدم الاهتمام بالتعبير الذاتي، وجاءت مداخلات الحضور، تأكيدًا على أهمية زيادة الأعمال النقدية، وأن الجمال يأتي من توظيف الألفاظ لتشكيل الصورة الشكلية بالشعر للمتلقي ما يغير وجدانه للأفضل.