الإثنين 25 نوفمبر 2024

قساوسة في مؤتمر الأزهر: القيادات الدينية يجب عليها دعم الحوار

  • 1-3-2017 | 14:11

طباعة

 

قال الأب رفعــت بدر رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام في الأردن،خلال كلمته التي ألقاها بالجلسة الثانية المنعقدة بعنوان" المبادرات المسيحية"،إن المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني أصدر وثيقة تعد "ثورة وثروة" فهي ثورة على الصورة القاتمة للدين، والتي كان يميزها الانغلاق، والانحسار في الشؤون الروحية والعقائدية، تبين الجائز والمحّرم عقائدًيا وأخلاقًيا.

وأضاف الأب رفعت أننا جئنا اليوم للحديث عن أكثر من خمسين عامًا ماضية، بما حملت في طياتها من تغيرات سياسية واجتماعية، سلًبا أو إيجاًبا، مستعرضًا العديد من التجارب والمبادرات المسيحية الداعية للسلام ونشر ثقافة المواطنة والعيش المشترك

كما وجه رفعت الشكر للإمام الأكبر على دوره في نشر الوسطية والسلام، وعقد الأزهر لهذا اللقاء التاريخي وتنظيم العديد من المؤتمرات والمبادرات في هذا الشأن، مؤكدًا على أن الكنيسة لمتوفر يوماً واحداً، دون أن تشيرإلى أهمية التقارب بين أتباعالديانات، سواء أكان في التعليمأو في الزيارات التاريخية التيقام بها الباباوات وبالأخص يوحنابولس - مع رؤساء الأديانوممثليها.

 

ومن جانبه أكد القس د. فيكتور مكاري، مسؤول مبادرة الملتقي الأكاديمي المسيحي للمواطنة في العالم العربي، نحن هنا اليوم لنواجه تلك الجماعات التي تسعى لتفكيك المجتمع وقطع أوصاله، مضيفًا أن العلاقة بين الدين والدولة هي علاقة ديناميكية لم تتصف يومًا بالجمود فلا يستغنى عن الدين أبدًا، ولذلك نود تفعيل القيم المشتركة بين الأديان، لافتًا أن دولة القانون تحمي المواطن والدولة وتحترم الدين،

وأضاف مكاري ، أننا أصبحنا اليوم نفتقد إلى القيم الروحانية التي تؤهلنا لاحترام بعضنا بعضًا، مشيرًا إلى أهمية دور القيادات الدينية في نشر القيم السمحة ومكافحة الطائفية والفكر المغلوط.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة